وطنا اليوم_
شارك حزب الميثاق الوطني ممثلاً برئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطنيّ العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وعدد من اعضاء الحزب في ندوة أقيمت في مخيم سوف بمحافظة جرش، وشهدت حضورًا نوعيًا من أهالي المخيم، ومؤازري الحزب،وطلبة الجامعات في المخيم .
وقال رئيس المجلس المركزي إن ما يسمع فِي الْجَلَسَاتِمركزي “الميثاق الوطني”: لا مزايدات على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية الحوارية التي يعقدها الحزب في مدن، وقرى، وبوادي، ومخيمات الأردن يبعث على الطمأنينة بِأَنَّ الأردنيين مِنْ شتى الأصول والمنابت هُمْ عَلى قَلبِ رَجُلٍ وَاحِد، مضيفًا أنهم يدركون حَقِيقَةٍ مَا يَدُور ويجري مِنْ أحداث وتطورات متسارعة، تجعلهم أكثر إدراكاً بِأَنَّ خَلْط الأوراق الإقليمية وغيرها من المزايدات عَلَى مَوقِفِ الْأَرْدَن مِنْ قَضَيَّةِ فَلَسْطِينَ لا يَصبُّ في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل إن عزمهم عَلَى تَنظِيمٍ صُفُوفِهِمْ خَلْفَ قِيَادَتِهِم الهَاشِمِّية، يأتي لانتهاز هَذِهِ الفُرصة التاريخية للتعبير عَنْ طموحاتهم مِنْ خِلال انخراطهم بِالْأَحْزَابِ الوَطنية البرامجية، ومشاركتهم الأكيدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختيار ممثليهم مِمَّن يثقون بِقَدرتهم على حمل أمانة المسؤوليات الوطنية.
وأضاف أن استراتيجية حِزْبِ المِيثاق الوطني وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولويات برامجه التنفيذية ومبادراته المتعددة التي لا تعد مُجَرَّد شِعاراتٍ أو أدبياتٍ كَلَامِيَّة، وَإِنَّمَا أَفعال تمارس على أرض الواقع، خاصةً وأنها توثق جدية الحزب في الدفاع عن الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المَشْرُوعَة، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مَدِينَةِ الْقَدْسِ.
وأوضح الدكتور ناصر الدين أن حِزب المِيثَاقِ الوطني يستمد مواقفه مِنْ الْمَبَادِئِ الثابتة للدولة الأردنية، والتي يُعبر عَنْهَا جَلَالَة الملك أَمَام المحافل الدولية، وفي كُلِّ مَحادَثاتِ يُجْرِيها مَعِ قَادَة دَولِ العالم، ما يظهر تمسك جلالته بِحَلْ الدولتين في الوقتْ الَّذِي كَانَ يَتَحَدَّثَ فِيهِ الْآخِرُونِ عَنْ صفقة القرن التي تتجاوز الحقوق الفلسطينية وترسم أوهام المشاريع الإقليميةِ.
وبيّن أن العالم أدرك المَعنى الحَقِيقِيِّ لِلْوِصَايَةِ الهَاشِمِّيةِ عَلَى المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لمحاولات التهويد عَلَى يَدْ سُلطات الاحتلال والجماعات اليهودية التي تعتبر القُدْسِ عَاصِمَةِ لِلْيَهود، ولا تعترف بالحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين، وتعمل على تحقيق نبوءات تلمودية مزيفة، وتدفع في اتجاه خَلق صراع ديني لا يُمكننا تصوّر المَدَى الَّذِي يُمكِن أَنْ يصل إليه إذا لم يُوضَع لَهُ حَدٌ حَاسِم عَلى الفور.
وأكد أن التَّحَولَ السياسي الذي يتحقق الآن مِنْ خِلَالِ تَحِدِيثِ الْمَنظُومَاتِ السياسية، والاقتصادية، والإداريةِ يعد عنصرًا مِنْ أَهم عناصِرِ القُوَّةَ الَّتِي تَكْمَنْ فِي مُستوى الوعي الوطني، وفي توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وَفِي ترسيخ مفهوم المواطنة الصَّادِقَة التي يُعَبَر عَنْها الأردنيون بالقول والفعل، وبالانتماء الحقيقي لهذا الثرى الطهور، والالتفاف حَوْلَ العرش الهاشمي، والتقدم إلى الأمام بعملية النهوض الشامل، والتغلب عَلَى العَقَبَاتِ وَمُوَاجَهَةِ التحديات.
هذا وأجري نقاش موسع مع الحضور حول الاحزاب السياسية واهميتها في المرحلة المقبلة واثنى الحضور على زيارة حزب الميثاق الوطني ممثلا برئيس المجلس المركزي واعضاء الحزب .