بقلم : حمزه المرعب الصقور
ايقونة العمل الخيري و الإنساني سيدة المجتمع الفاضله سناء غازي البكري …
بات هذا الاسم اسماً لامعاً في سماء الاغوار ومحافظات الشمال ، لا بل تعدى ليصل الى العديد من محافظات الوطن المجاوره , هذا الاسم الذي ارتبط ارتباطاً مباشراً مع مصطلحات وجدانية تداعب مشاعر المواطن .
فهي مثلاً يحتذى به للعمل الخيري ، وصورة زاهية مشبّعة بالانسانية والدفئ وعمق المحبة والحنان لكل طالب حاجة في زمن اصبح فيه الفقر والعوز والحاجة شائعا بين الناس .
نعم هذه الرائدة تتجلى لديها الانسانية ومعاني العطف والرحمة ، فتحت ابوابها مشرّعةً لاستقبال كل طالب حاجة ،
وضعت أسس وثوابت عمّقت البعد الإنساني في سياسة العمل الخيري والإنسانية والتطوعي وتحديدا العمل مع فئة ذوي الاعاقة الذين لا حول ولا قوة لهم الا بالله …
ورسخت من صورتها في هذا المجال بوصفها عنواناً للعطاء الإنساني ، والصورة الأنقى للوقوف مع المواطن في مثل هذه الظروف الحالة التي يمر بها الوطن .
استطاعت منذ بداية عملها في مركز تنمية المجتمع المحلي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ، وانتقلت للعمل رئيسة لجمعية سيدات شرحبيل بن حسنه لرعاية ذوي الاعاقه منذ تأسيسها في عام 2005 الى يومنا هذا، ان تقدم مثالا ونموذجا للانسان الذي يسعى بكل ما يملك من طاقة لرسم الفرح والطمانينة للمحتاجين الذين يطرقون بابها ، فكانت ألسنتهم تلهث بالدعاء لها بالخير والشكر والثناء على حسن المعاملة والانصاف والعدالة .
نعم انها رائدة العمل الخيري والتطوعي التي نرفع القبعات شكرا وتقديرا ووجب علينا الاشادة والثناء .
انها ايقونة الإنسانية الأستاذه الفاضله سناء غازي البكري رئيسة جمعية سيدات شرحبيل بن حسنه لرعاية ذوي الاعاقه