وطنا اليوم_ في حادثة غير عادية، تحدثت السيدة الأردنية “أم محمد” عن تجربة غريبة عاشتها بعد إنجابها توأم في أحد مستشفيات الأردن. أوضحت أم محمد في مقابلة مع إذاعة حياة اف ام أنها كانت حاملًا بتوأم من البنات، وأنجبت التوأم في المستشفى حيث أكد لها الأطباء ذلك. ولكن عند مغادرتها المستشفى، فوجئت بأنهم سلموها بنتًا وولدًا.
تقول أم محمد إنها قامت بتسجيل التوأم كإناث في دائرة الأحوال المدنية، لكنها فوجئت عند الخروج بتسلم بنت وولد، مما دفعها لرفض استلام الولد، معتبرة أن هناك خطأ في التشخيص حيث أكد الأطباء لها خلال فترة الحمل وبعد الولادة أنها أنجبت توأمًا من البنات.
الولد لا يزال في حضانة المستشفى، وتسجيله باسم والده يتطلب إجراءات قانونية معقدة. أشارت أم محمد إلى رغبتها في إجراء فحص DNA للتأكد من نسب الولد.
من جانبه، علق الدكتور نادر البصول، مدير مستشفى الجامعة الأردنية، موضحًا أن تحديد جنس الجنين عند الولادة قد يكون صعبًا في بعض الحالات. أضاف أن الأعضاء التناسلية الخارجية قد تكون غير واضحة، حيث يمكن أن تظهر بشكل يشبه الذكر وهي في الحقيقة أنثى أو العكس. وأكد أن مثل هذه الحالات نادرة وتتطلب إجراء فحوصات دقيقة مثل فحص الكروموسومات للتأكد من جنس الطفل ونسبه.