الزيتونة تحتفل بعيد الإستقلال الثامن والسبعين

5 يونيو 2024
الزيتونة تحتفل بعيد الإستقلال الثامن والسبعين

وطنا اليوم_رعى رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الأستاذ الدكتور محمد المجالي حفل عيد الإستقلال الثامن والسبعين في الأستاد الرياضي للجامعة والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طارق القرم وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

 

وأكد الدكتور المجالي في كلمة ألقاها إحتفالاً بهذه المناسبة أن الإستقلال يشكل محطة مضيئة في حياة الأردنيين، ويأتي متزامنًا مع الإحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، مبينًا أن الأردن شهد نهضة شاملة وأصبح واحة للأمن والأمان وأنموذجًا يحتذى في العمل الجاد نحو التطوير في مختلف النواحي السياسية والإقتصادية والثقافية.

 

وبين المجالي أن هذه المناسبات الوطنية تشكل مناسبات إستثنائية وليست ذكرى نعبر عنها ونعيد إحيائها عاطفيًا، فالإستقلال على وجه الخصوص يشكل منهجًا ومسيرةً تستمر، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقف رسالتها عند حدود التعليم فقط، بل تتجاوز ذلك لتحمل قيمًا وطنية صادقة تجعل من المشهد التعليمي أكثر تناغمًا وإنسجامًا من اجل مستقبل مشرق لجيل مشرق متجذر في تراب الوطن يحمل معه الأمل ويؤمن بأهمية العمل الصادق ويتطلع لمزيد من الإنجازات، لافتًا إلى أن الأردن أصبح أنموذجًا للدولة الحضارية التي تأخذ قوتها من تكاتف وتلاحم القيادة والشعب.

 

وأكد أن عناوين الإستقلال والمجد في الأردن كثيرة وأولها القيادة الهاشمية الحكيمة التي جسدت مفهوم الإستقلال برؤية شاملة وحققت مزيدًا من عناصر القوة والإزدهار والتجديد والتحديث في مناحي الحياة جميعها، وثاني عناوينها القوات المسلحة التي تعمل على حماية الأمن وردع من يحاول زعزعة إستقراره، وثالث عناوينها هو الشعب الباسل الذي انحنت أمام عزته وكرامته كل الأخطار والتحديات.

 

وأضاف أن الأردن المستقل بإرادته الحرة وفهمه لواقع العالم الحالي المليء بالتناقضات وكذلك تعميقه للأعراف الديمقراطية والعلمية والحضارية بين أفراد الشعب والتركيز على كرامة المواطن الواعي المدرك المطلع، قيضً له سلوكًا متوازنًا مرحبًا به إقليميًا ودوليًا، وخلص إلى أن الإستقلال سيظل رمزًا من رموز الإنطلاق نحو التطور والتعمق في البناء الحضاري.

 

وأشتمل الحفل على كلمة للطالب مؤمن الطيطي وقصيده شعرية للطالب حسان النوافله وفقرات غنائيه ودبكات شعبية لفرقة الجامعة وبمشاركة من الطلبة.