وطنا اليوم_
حصل مستشفى الجامعة الأردنية على شهادة الاعتماد الدولي (Joint Commission Internationa JCI) للمرة الخامسة على التوالي في مجال الرعاية الطبية والتعليم الطبي والبحث العلمي لمدة (3) سنوات وبدون أي ملاحظات.
وأبدى المُقيّمين –من خارج الأردن- تقديراً كبيراً للجهود المُميّزة والواضحة التي بذلتها الكوادر العاملة في مستشفى الجامعة الأردنية بكافّة مسميّاتهم الوظيفيّة، في سبيل سعيهم الحثيث لتطبيق مستوى عالٍ من جودة الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى وعملية التعليم الطبي والبحث العلمي، الأمر الذي أهّل المُستشفى للحصول على الاعتماد الدولي بدون أي ملاحظات، والذي يأتي هذا العام بنسخته السابعة.
وبهذه المناسبة عبّر مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نادر البصول، عن فخر مستشفى الجامعة وأسرته بهذا الإنجاز _الذي تُهديه للوطن وقائده_، مُضيفاً أنّ حصول المستشفى على هذه الشهادة القيّمة والمُعترف بها عالميًّا للمرة الخامسة على التوالي تُعدّ إنجازاً ونقلةً نوعيّةً للحقل الصحي وتعكس مستوى أداءٍ عالٍ في إطار الرعاية الصحيّة، لافتًا إلى إنّ حصول المستشفى على هذه الشهادة الدولية هو ترجمة حقيقيّة لسعيه الموصول لمتابعة رحلة الجودة والتميّز على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وتأكيدٌ واضح على عزم المستشفى للارتقاء بكافّة خدماته العلاجيّة والتعليميّة والبحثيّة؛ لأنّ المغزى الحقيقي من خوض هذه التجربة الرائدة لأحد أهم المستشفيات العريقة على المستوى الإقليمي ليس التقييم والاعتماد بقدر الانعكاسات والآثار التي ستُحدثُها هذه الشّهادات والمشاريع في مجالات التّحسين المُستمر في خدمات الرعاية الصحيّة والمسيرة التعليميّة والبحثيّة، باعتبار الجودة ثقافة مستمرة لا تتوقف، منوّهًا إلى أن مستشفى الجامعة الأردنية كان أول مستشفى يحصل على الاعتماد الدولي (JCI) على مستوى المملكة في عام 2010.
وأشار البصول، إلى اعتماد المستشفى كمركز طبي عالمي خمس مرات وكمركز أكاديمي بحثي أربع مرات متتالية في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمات الرعاية الطبيّة المقدمة للمرضى، باعتباره من أوائل المستشفيات التعليمية الجامعية على المستوى العربي الذي يُعتمد في هذه المجالات على وجه الخصوص؛ وجاء ذلك إثر تطبيقه لمعايير صحيّة وتعليميّة وأكاديميّة وبحثيّة، استطاع المستشفى أن يطبّقها في سياساته وإجراءاته وخدماته مما يعني أن المستشفى يُقدّم خدمة صحيّة على مستووى عالمي رفيع للمرضى للمرضى وعملية تعليمية وبحثًا علميًّا.
وشكر البصول فريق العمل في المستشفى بأكمله الذي عمل بكل إخلاص وتفانٍ قلّ نظيره الأمر الذي ساهم في الحصول على هذا المُنجز العالمي ومكّن المستشفى من أن يأخذ الصّدارة والرّيادة وأن يكون على الخارطة العالميّة من خلال بذل قُصارى الجّهود لتطبيق وتمثيل السياسات والمنهجيّات والإجراءات الدقيقة في العمل الطبي والعمليّة التعليميّة والخدمات الطبية المساندة والجانب الإداري.