ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي في إربد

2 يونيو 2024
ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي في إربد

وطنا اليوم_اربد _ نظم مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام وبالتشارك مع جامعة اليرموك مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة،حفل افتتاح ورشة عمل بعنوان (دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي) .

 

أكد المقدم عمر الخلايلة رئيس مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام أن نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن لم تأت صدفة، بل كانت نتيجة لجهد وعزيمة وإخلاص الأردنيين وحرصهم وايمانهم بالشرعية التاريخية والدينية للقيادة الهاشمية والالتفاف حولها، وثانيها حرفية وكفاءة مؤسساته العسكرية والأمنية، وأخيرا الوحدة الوطنية ووعي الشعب.

 

واضاف الخلايلة ان المرأة مكون رئيس من مكونات المجتمع وجزء لا يتجزأ منه وقد أثبتت ذلك من خلال ما تقوم به من أدوار في شتى مجالات الحياة ، إضافة لدورها الهام في تحقيق السلام والأمن وجهودها في الدفاع عن الأمن الوطني والقومي ، لافتا الى ما تقوم به الشرطة النسائية من دور هام في تحقيق الأمن وخدمة منظومة العمل الأمني .

 

واضاف الخلاليلة إن جرائم التطرف والإرهاب الخبيثة ليست حوادث معزولة، وإنها تهديدات عالمية لها تداعيات تتجاوز بكثير ضحاياها المباشرين، مؤكدا أن شبابنا الطموح وقادة المستقبل معرضون بشكل خاص لهذه التأثيرات، وأنه يتعين علينا كمجتمع عالمي أن نحميهم ونزودهم بالمعرفة ونواجه السرديات المثيرة للانقسام التي تهدد عالمنا.

وزاد الخلالية ان مديرية الأمن العام أولت الشرطة النسائية جل الرعاية والاهتمام حيث حققت نقطة تحول في العمل الأمني الشرطي لثباتها ولمواجهتها التحديات الأمنية ، كما أن المديرية سعت لتكليفها بمهام وواجبات كثيرة انعكست بشكل ايجابي على سمعة جهاز الأمن العام محليا ودوليا من خلال مشاركتها المميزة بالمهام الاممية من جهة وتعزيز دورها في المجالات الأسرية والتنموية من جهة أخرى.

 

وقالت مديرة مركز دراسات الاميرة بسمة الدكتورة بتول محيسن حماية الوطن من التهديدات بمختلف أشكالها، مسؤولية يتقاسمها الجميع، مبينا أن جهاز الامن العام توسع بمفهوم الامن الشامل ليمارس أدوارا تتعدى الواجبات التقليدية المتعارف عليها، ضمن احترافية عالية لحماية السلم المجتمعي والحفاظ على مكتسبات الوطن.

 

وأكدت أهمية التشاركية مع افراد المجتمع لحمايته وتحصينه من الفكر المتطرف من خلال المساهمة بتعرية الافكار الدخيلة التي ينشرها البعض مستغلا الجهل بأصول الفقه والدين واستثمار الظروف الاقتصادية والاجتماعية لبعض فئات المجتمع بغية التغرير بهم ودفعهم للتهلكة والضياع.

 

وتستمر الورشة ثلاث ايام حيث تظمن فعاليات اليوم التدريبي الأول على عدة جلسات تحدث فيها فريق العمل عن نشأة مركز السلم المجتمعي وآلية عمل المركز ومن ثم التطرق بالحديث عن السلم المجتمعي من منظور ديني، وفي نهاية اليوم الاول تم توضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالفكر المتطرف من خلال واقع وتحديات هذا الفكر.