وطنا اليوم: أشاد حزب الميثاق الوطني بمضامين المقابلة التلفزيونية التي أجراها صاحب السمو الملكي الهاشمي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مع قناة العربية.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الدوري ال60 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء في لواء عين الباشا عقب افتتاح فرعه في لواء عين الباشا والبقعة ، إن سمو ولي العهد تحدث بكل شفافية ووضح بكافة الملفات السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية التي تمس الأردن، وكذلك بالعلاقات الأردنية مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أشار الميثاق الوطني إلى أن مقابلة سمو ولي العهد حملت رسائل هامة للمسؤولين الأردنيين والعاملين في القطاعين العام الخاص، ولجميع أبناء الشعب الأردني؛ داعيا الحزب الجميع لالتقاط تلك الرسائل والعمل على تعزيز الثقة بمؤسسات الدولة وتحقيق الإنتاجية والسعي نحو أردن أفضل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.
كما أشار حزب الميثاق الوطني إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كان واقعيا وتفصيليا في حديثه ولديه رؤية تقوم على التفاؤل بالمستقبل، خاصة فيما يتعلق بتجاوز الأزمات والتحديات والتعلم من الأخطاء، مرحبا الحزب بحديث سموه عن ضرورة إعادة خدمة العلم؛ ليكون الجيل الجديد منضبطا ومرتبطا بأرضه على حد تعبير سموه.
وفيما يتعلق بموقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عبر عنه صاحب السمو الملكي الهاشمي في المقابلة التلفزيون والمتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة الحرب على غزة، أكد الحزب تأييده المطلق لما تحدث به سموه عن الموقف الأردني الداعي لإيقاف الحرب وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر هنئ حزب الميثاق الوطني جلالة الملك عبدالله الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والشعب الأردني والقوات المسلحة الباسلة بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـــ (78) الذي يصادف في الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام.
وقال الميثاق الوطني إن ذكرى الاستقلال تُعد مناسبة شامخة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا، تحمل في طياتها تاريخا عظيما وأرثا مباركا من تضحيات الآباء والأجداد الذين سطروا أروع التضحيات لنيل الاستقلال ومواصلة بناء الدولة وترسيخ دعائمها في ظل قيادة هاشمية حكيمة.
وأكد الميثاق الوطني أن استقلال أردننا الغالي موضع فخر واعتزاز لجميع الأردنيين، الذين يقطفون ثمار هذا اليوم المشهود، ليواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير بقيادة جلالة الملك، الذي ما توانى يوما منذ توليه سلطاته الدستورية قبل ربع قرن من الزمان عن خدمة الأردن والأردنيين والدفاع عن قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.