وطنا اليوم_شدد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة: على أن “اليد التي تمتد للأردن سنقطعها”.
وأشار العضايلة في كلمة له بالمهرجان الذي أقامته الحركة الإٍسلامية في محافظة إربد إلى أن “الاحتلال يريد تحقيق أحلامه التوراتية على حساب الأردن وفلسطين، من خلال إعلان قادة الكيان الصهيوني ليل نهار استهدافهم للأردن وسيادته”.
وقال من أن الاحتلال يسعى للتمدد شرقاً نحو الأردن، لافتاً إلى أن واشنطن منحازة بالكلية للمشروع الصهيوني، وتجلى ذلك في العدوان على غزة حيث قدمت الولايات المتحدة الأمريكية السلاح والمال لقتل شعبنا الفلسطيني.
وقال العضايلة من أن “جماعة الإخوان المسلمين نشأت كحركة مباركة ربانية لتكون لحظة تأسيسها في عام استقلال الأردن لتكون جزءاً من الوطن تحمل أهداف الإسلام العظيم الذي هو ركن في شرعية الحكم في الأردن، وبالتالي رافقت الحركة مسيرة العطاء في هذا الوطن، وعطاء أبناءها جزء لا يتجزء من مسيرة الكفاح الأردني، وطوال الـ 78 عاماً الماضية كان للجماعة دور على كافة المستويات السياسية والخيرية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقدمت للوطن خيرة شبابها.
وأضاف العضايلة على “ضرورة تعزيز الاستقلال وصون السيادة الوطنية لمواجهة ما يتعرض له الأردن من اعتداء مصيري يستهدف الدولة والشعب وعلى رأسها المشروع الصهيوني، الذي يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأوضح العضايلة بأن المطلوب تعزيز الجبهة الداخلية، وتقوية جيشنا العربي وتعزيز ارادتنا لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وقال: نأمل أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة لجمع الكل الوطني على الأهداف الكبرى لحماية وطننا”.
وأضاف المراقب العام للإخوان: ليس فينا وليس منا من يمس أمن الأردن واستقراره، ونحن ضد من يمس على استقلالنا الوطني نطالب بالغاء كل الاتفاقيات التي تمس سيادتنا الوطنية وكل اتفاقيات الدفاع المشترك مع العدو الصهيوني، لأن ضمير الشعب الأردني لا يقبل بهذه الاتفاقيات وهو الذي كافح لإنهاء الوجود الإنجليزي على أرضه.
وتحدث العضايلة عن وطنية الإخوان المسلمين بأنهم يحملون هم الوطن وهذا ما علمهم دينهم الإسلام العظيم، وأضاف بالقول: “لأن وطنيتهم مغروسة في قلوبهم وعقديتهم، والإخوان المسلمون أشد الناس اخلاصاً لأوطانهم واحتراماً لكل من يعمل لرفعتها وإننا نمد أيدينا لكل مخلص في هذا الوطن لمواجهة التحديات.
وأكد أن نجاح الدول والمؤسسات والمنظمات بقدر استقلال هذه المؤسسات.