الحكومة: جهود استثنائية يبذلها الملك في تطوير الأردن

وطنا اليوم:عقد فريق وزاري، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، اليوم الاثنين، رابع اجتماع للفريق الذي شكله رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، للوقوف على ما أنجز من مشاريع حكومية في المحافظات والبوادي خلال الـ25 عاما الماضية، وذلك في إطار احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.
وأكد كريشان في الاجتماع الذي خصص لإنجازات محافظة العاصمة، اعتزاز الأردنيين بإنجازات الوطن خلال الـ25 عاما الماضية (اليوبيل الفضي) في جميع القطاعات، واستمرار مسيرة الإنجازات، مشيرا إلى الجهود الاستثنائية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير المملكة، رغم تحديات عديدة واجهتها المملكة أبرزها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحولات السياسية في المنطقة، واستضافة الأشقاء اللاجئين العراقيين والسوريين وجائحة كورونا وغيرها من التحديات.
وأشار كريشان إلى أهمية جهود جلالة الملك لوقف الحرب الإسرائيلية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة على المستويات الإقليمية والدولية، ودور جلالته في إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وعرض أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، خلال اللقاء خطة الأمانة الاستراتيجية التي أنجزت منها بعد مضي سنتين من إطلاقها برعاية ملكية سامية، ما نسبته 86.2 بالمئة.
ولفت إلى أن مشروعات النقل العام تمتد لـ10 أعوام كونها تحتاج إلى بنية تحتية ومصادر تمويل كبيرة وتنفيذ مشاريع، وأن منظومة النقل العام سواء بنيتها التحتية أو التشغيلية تحتاج لفترات زمنية.
وقال إن خطة الأمانة الاستراتيجية تمتد لـ5 أعوام وتشتمل 212 مشروعا ومبادرة، بموازنة تصل إلى 918 مليون دينار، وإن الأمانة أخذت في الاعتبار أن تكون الأهداف المؤسسية متفقة مع الأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
وبين أن قيمة مشاريع وأعمال البنية التحتية بلغت 252 مليون دينار، وقيمة إنشاء مشاريع الباص سريع التردد، وتخطيط شوارع وشواخص مرورية وإنارة شوارع وإشارات ضوئية وأعمدة إنارة وأنظمة كاميرات مراقبة 158 مليونا، وإنشاء الخلية السادسة والخامسة في مكب الغباوي بـ 13 مليون دينار.
وأشار إلى أن المساحة المنظمة من عمان تبلغ 419 كيلومترا مربعا تشكل 52.7 بالمئة من مساحتها الإجمالية البالغة 795 كيلومترا، وإنجاز 11795معاملة إلكترونية في مجال التنظيم، و74062 وثيقة مخطط موقع تنظيمي إلكتروني.
وأكد أن مكب الغباوي قصة نجاح على مستوى المنطقة، إذ أن 45 بالمئة من فاتورة الكهرباء للأمانة يتم تغطيتها من مكب النفايات بالغباوي من خلال تحويل النفايات إلى غاز الميثان ثم تحويله إلى طاقة.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء الفريق الوزاري ومحافظ العاصمة ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات في محافظة العاصمة وعدد من الأمناء العامين، وأعضاء المجلس التنفيذي فيها، استعراض الإنجازات التي حققتها محافظة العاصمة خلال الـ25 عاما الماضية، واحتياجاتها الحالية والمستقبلية.