بيان هام من النفل بعد وفاة طفل سقط من باص في اربد

وطنا اليوم:أوضحت هيئة تنظيم النقل البري في بيان صادر عن وحدة الإعلام والاتصال، ان الطفل البالغ من العمر 7 سنوات والذي توفى إثر سقوطه من باص ركوب صغير خاص في منطقة حي المداحل في لواء الطيبة في محافظة اربد، أن هذه الحافلة غير تابعة لهيئة تنظيم النقل البري .
وأضاف البيان: “انه بموجب الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الهيئة لترخيص مقدمي خدمات النقل المدرسي للمؤسسات التعليمية، فإن أسطول وسائط النقل المدرسي هو اسطول حديث حيث لا يزيد عمر هذه الوسائط عن (5) سنوات من تاريخ الصنع، وبمدة تشغيلية تبلغ (15- 20) سنة، كما ان المواصفات والشروط الفنية اللازم توافرها في هذه الوسائط هي مواصفات وفق تعليمات تجهيزات المركبات الصادر بموجب قانون السير وبما يضمن توفير كافة متطلبات السلامة العامة ورفع مستوى الأمان؛ ومن هذه المواصفات ذراع توقف لتحذير مستخدمي الطريق عند عبور الطالب للطريق (شاخصة قف يدوية)، وأن تكون النوافذ مؤمنه بحماية تضمن عدم اخراج اليد او الرأس ، كما تؤمن تهوية كافية للمركبات التي نوافذها متحركة”.
وتابع: “ان وسائط النقل المدرسي المرخصة من الهيئة عليها ان تقوم بفحص دوري بمعدل (6) اشهر تبدأ من تاريخ تجديد الترخيص وتمنح تصريح صلاحية فنية صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات ويجدد كل (6) أشهر”.
كما يتوجب على كل حافلة من هذه الوسائط ان تضع ملصقاً تعريفيا على جانب هذه الواسطة يحتوى على الملصق عبارة (النقل المدرسي للطلاب).
أما الشروط التي وضعتها الهيئة ضمن تعليماتها والواجب التزام السائق بها هي: التأكد من صلاحية واسطة النقل المدرسي قبل الانطلاق من خلال الالتزام بإجراء الفحص اليومي لواسطة النقل المدرسي قبل القيادة بما في ذلك فحص المصابيح والاطارات وهيكل واسطة النقل المدرسي والمقاعد والاحتفاظ بقوائم الفحص وابلاغ ادارة المكتب بأي خلل، عدم قيادة واسطة النقل المدرسي بسرعة تزيد عن الحد القانوني المسموح به، والالتزام بالمواعيد التى تحدد له لتقديم الخدمة على ان يكون حضور الطلاب للمدرسة او الروضة صباحا قبل بدء الاصطفاف الصباحي مع الالتزام بإحضار واسطة النقل المدرسي أمام المدرسة او الروضة قبل نهاية الدوام المدرسي بنصف ساعة على الأقل.
كما يجب على السائق تشغيل الإضاءة الحمراء المتقطعة عند تحميل وتنزيل الطلاب واطفاء الاضاءة عند المسير، وعدم الحركة قبل ان يجلس الطلبة في أماكنهم وعدم تحميل طلاب زيادة عن العدد المسموح، التأكد من استخدام جميع ركاب الحافلة لأحزمة الأمان قبل البدء بالمسير، تنزيل الطلاب في أقرب مكان آمن من باب المدرسة، والالتزام بالسير على المسرب الأيمن باستمرار، إضافة لعدم قيادة الحافلة في حالة المرض او النعاس او الإجهاد وعدم تناول الطعام او الشراب او استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم التدخين او السماح للغير بالتدخين داخل الحافلة في أي وقت من الأوقات.
وبينت الناطق الإعلامي في هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبله وشاح، ان الهيئة في حال ضبطت أي واسطة نقل تقوم بنقل الطلاب بخلاف الحافلات المشار إليها هي وسائط مخالفة وتعرض ابناءنا الطلبة للخطر لافتقارها لأدنى متطلبات السلامة العامة، مؤكداً ان الهيئة ملتزمة بتشديد الرقابة على وسائط النقل المرخصة لديها.
وأوضحت ان عدد شركات النقل المدرسي المرخصة لغاية الآن(27) شركة، بواقع (1722) واسطة نقل، موزعة على النحو التالي وبحسب النطاق الجغرافي المقدم من المشغلين في هذا النمط: (1359) في محافظة العاصمة، و(2) في محافظة اربد، و(241) في البلقاء، و(146) في محافظة الزرقاء .
ودعت وشاح إلى من يرغب في الاستثمار في هذا النمط ان يتقدم للهيئة بطلب تشغيل لتقديم خدمة نقل طلاب المدارس وفق الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الهيئة، حيث مازالت بعض مناطق المملكة تفتقر إلى مثل هذه الخدمة ومازالت تعتمد على وسائط النقل المخالفة.