وطنا اليوم:قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن مجموعة من الجنود نقلوا إلى المستشفى، بعد أن هاجمهم سرب من الدبابير في قطاع غزة.
وتابع بأنه ضمن العمليات في قطاع غزة، داست مجموعة من جنود الاحتلال على عش دبابير في القطاع، فما كان منها إلا أن هاجمت الجنود، وأدت إلى نقل 12 إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إجلاء آخرين من المكان.
وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن مدرعة تابعة لجيش الاحتلال داست على عش للدبابير قرب المنطقة العازلة قرب السياج في منطقة نيرم، وخرج منه عدد كبير من الدبابير التي لدغت الجنود، وتم نقلهم إلى مستشفى تل هشومير عبر طائرة مروحية عسكرية.
وقال آفي عيروني، مدير الطوارئ في المستشفى: “بعض المقاتلين تعرضوا للدغات مئات الدبابير والبعض الآخر أقل”.
وتابع: “وصل الجنود وكان لدى بعضهم رد فعل تحسسي تجاه كمية اللدغات الكبيرة التي تعرضوا لها، لم أر قط حالة مماثلة لمئات الدبابير تؤذي شخصا واحدا”.
وأضاف الدكتور عيروني: “أحدهم مصاب بجروح متعددة من مئات اللدغات، وسيتم إدخاله إلى العناية المركزة”.
وتابع: “بقية الجنود في حالة مستقرة، ولكن نظرا لكمية اللدغات، سيبقون في جناح الطب الباطني للمراقبة”.
وقال: “نريد مراقبتهم للتأكد من أنه لا يوجد تدهور أو تلف في الأجهزة، مثل الكبد أو الكلى، سيبقون تحت الملاحظة”.
وأشار مدير مركز طب الطوارئ، إلى أن الدبابير التي هاجمت الجنود “فتاكة وعدوانية”، ويمكنها مطاردة الشخص إلى مسافة 400 متر، ويمكن أن يكون سمها مشكلة كبيرة”.
وأقر الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بإصابة 3 من جنوده إثر “كمين” وقعوا فيه شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: “أُصيب 3 جنود بجروح متوسطة بعد تعرضهم لانفجار في كمين شرقي رفح”.
وأضاف أنه “تم إجلاء الجنود المصابين لتلقي العلاج الطبي بأحد المستشفيات، كما أُبلغت عائلاتهم”.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية، مكونة من 3 آليات وحفار وعدد من الجنود شرق رفح”.
وأضافت الكتائب، في بيان عبر تلغرام، أن الهجوم “أوقع الجنود بين قتيل وجريح”، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان هذا هو الكمين ذاته الذي قال الجيش الإسرائيلي؛ إنه أوقع 3 جرحى من جنوده، من عدمه.
وخلال آخر 24 ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة 4 آخرين، ليرتفع إجمالي خسائره المعلنة منذ بدء الحرب على غزة إلى 615 قتيلا و3 آلاف و362 جريحا، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.