رسالة من أحد أبناء تربية قصبة عمان الى عطوفة المدير التربوي الاستاذ سامي الوحش (أبو حسن).

2 مايو 2024
رسالة من أحد أبناء تربية قصبة عمان الى عطوفة المدير التربوي الاستاذ سامي الوحش (أبو حسن).

 

وطنا اليوم

مرشح الدائرة الثانية/عمان

———————————–

 

قال أمير الشعراء احمد شوقي في المعلم:

 

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا.

 

هذا ما قاله احمد شوقي في وصف المعلم و مدحه ، فماذا كان سيقول لو أنه بيننا الان في مَن كان معلماَ ومديرا لمديرية تضم آلافً من المعلمين و المعلمات …!!

ربما لبجّله ولوصفه بالاشرف والأجل عشرات بل مئات المرات في كل مرة يتطرّق فيها الى قِيَم المعلم وقيمته ،وقُدسية رسالته التي يقدمها.

 

مما لايترك للشكّ مجالاً في قلوب المُحبّين والأنقياء فإن المدير التربوي الاستاذ سامي الوحش قدّم خدمات وترك بصمات في مجالاتٍ عديدة وعلى عِدّة اصعدة اكاديمياً،تربوياً ،تنموياً، ،اجتماعيا ،ورياضياً، قبل وبعد تقاعده ،ولو فُسح له المجال اكثر وأُعطي فُرصٍ اخرى، لأبدع ولأنجز دون تقاعس او تراخي ،كما هو معهود عنه..

 

وقد حان الوقت المناسب حسب رأي الكثيرون لِأَن يخوض عطوفته غمار الانتخابات النيابية ،

فالكثيرون يرون فيه الرجل المناسب وخير من يمثّلهم تحت قبة البرلمان للوقوف على احتياجات الوطن والمواطن وقضايا الأمة تشريعياً و رقابياً، مما يساهم بتطوير نوعية الخدمات التي سوف يقدمها ،بعد مسيرته التي إمتدت لاكثر من ثلاث عقود ونيف

من البذل و العطاء.

 

لايختلف إثنين على نخوة الاستاذ سامي وشهامته ،وحُسن إدارته وتواضعه ، و لا أحد يمكنه التشكيك بقدرته على قيادة دفة أي مركب مهما ارتفعت امواج البحار ومهما تقلبت الاحوال، فصفاته وتصرفاته القيادية تلك ظهرت للعيان منذ عشرات السنين، مما جعله موضع ثقة و مؤهلاً للمضي قدماً بأبناء عمومته وأبناء منطقته للوصول الى مايصبون اليه ، وهذه حقائق و ليست مجاملات ،فسجِلّه الحافل يشهد له بذلك، وشهادات الشكر والتقدير الممنوحة له على تميزه بالقيادة اثناء توليه المناصب وحُسن ادارته للمهام التي أوكلت اليه ، بالاضافة الى شهادات اهالي المنطقة من شتى العشائر و العائلات في منطقته تؤكد ذلك.

 

سِر يا أبا حسن ومَن سيرافقك مِن الصادقون ومخلصو النية، والله الموفق .

وثق ثماما أن ثقة الناس ثابتة فيك وبرجاحة عقلك وبحُسن قرارك و اختيارك.

فالجميع الان تواقٌ لرؤية الذين صادقوهم و صَدَقوهم الوعد يجلسون تحت القبة،بعدما ايقنوا تماما أنك لن تخذلهم

سِر يا ابا حسن و امضي، ولا تتوقف عن ذلك إلا عند جلوسك تحت القبة، فكثيرون كلّوا و ملّوا بسبب خذلانهم مرات ومرات في السابق،مما دفع البعض منهم الى العزوف عن المشاركة في الانتخاب، و دفع آخرين للبحث عن المال الاسود كإستفادة من المرشح قبل ان ينجح ،ويخذلهم ،مما رسخ في عقولهم هذه الفكرة السوداوية ،

 

الكثيرون الآن يرون في قرارك خوض غمار الانتخابات بداية نهاية الافكار السوداوية التي غزت عقولهم و زوال أسبابها ،كما و يرون في نجاحك و وصولك تحت القبة بإذن الله بصيص أمل لبداية عهد جديد و صورة مشرقة لنواب المنطقة بشكل خاص، ولمجالس النواب القادمة، بشكل عام.

 

دمتم بحفظ الله ورعايته

و فالكم النجاح و التوفيق

بإذن الله تعالى

 

والسلام ختام.

مع تحيات صديق