وطنا اليوم:اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية اتهام رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس بوتين بالوقوف وراء المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بلادها، “إهانة للأمريكيين والديمقراطية”.
وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأمريكيين والديمقراطية”.
وتحولت عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأخيرة إلى ساحات للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمساعدات الأمريكية لتل أبيب، ولاسيما بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة جديدة من المساعدات لإسرائيل.
وكانت بيلوسي قد اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بالوقوف وراء هذه المظاهرات.
يشار إلى أنه في 18 أبريل/نيسان الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية اعتصاماً في حديقة الحرم الجامعي احتجاجاً على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة، وتم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا، وجامعة تكساس.