وطنا اليوم:اعتبرت حركة حماس أن الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن “ليست لها قيمة”، وذلك في ردها على بيان من 18 دولة أبرزها الولايات المتحدة.
وقال القيادي البارز في الحركة سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بـ”وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك”.
وأوضح أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لـ”رويترز”، إن الضغوط الأميركية على حماس “ليست لها قيمة”.
وأصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا”، داعيا إلى “الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.
وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.
وأشار البيان إلى أن اتفاقا كهذا من شأنه أيضا أن “يسهل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال”.
والدول الموقعة على البيان، هي الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.