وطنا اليوم:تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالين هاتفيين من رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، تناولا التطورات في المنطقة.
وأكد جلالته ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، منبها إلى خطورة التصعيد في المنطقة، والذي يهدد الأمن والسلم العالميين.
وتطرق الاتصالان إلى العلاقات المتينة بين الأردن وكل من جمهورية التشيك، ومملكة هولندا، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن.
وتناول اللقاء التطورات الإقليمية، إذ أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وشدد جلالته على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، منبها إلى خطورة الوضع الإنساني المتفاقم، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل بهذا الخصوص.
وحذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة في القدس.
وأعاد جلالته التأكيد على مواصلة الأردن لدوره التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.
كما شدد جلالته على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة الدول الأوروبية.
وثمن جلالة الملك موقف إيرلندا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وجهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، واستمرارها في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفير الإيرلندي في عمّان فنسنت اونيل.