وطنا اليوم_وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن أحد الخيارات قيد النظر “سيكون إنهاء رحلات الخطوط الجوية الإيرانية، وهي شركة الطيران الرئيسية المملوكة للدولة، إلى أوروبا”.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لم تتمكن من التأكد من حدوث عملية النقل بالفعل كما ذكرت رويترز، لكن من الواضح أن هناك محاولة من طهران لدفع المفاوضات مع موسكو بشأن الصواريخ.
وانتهت القيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي على صادرات إيران لبعض الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات في تشرين الأول. ومع ذلك، أبقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على العقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وسط مخاوف من احتمال نقلها إلى وكلائها في الشرق الأوسط وإلى روسيا.
وقد تمثل الصواريخ الباليستية سلاحا قويا جديدا لروسيا في حربها بأوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة إن إيران زودت روسيا بالفعل بطائرات مسيرة وقنابل جوية موجهة وذخيرة مدفعية استخدمتها موسكو لمهاجمة أهداف أوكرانية.
وواشنطن في حالة تأهب قصوى منذ عام بسبب ما وصفتها بشراكة دفاعية روسية إيرانية غير مسبوقة قد تساعد موسكو على إطالة أمد حربها في أوكرانيا، فضلا عن أنها ستشكل تهديدا لجيران إيران.