وطنا اليوم – بمُناسبة يوم المرأة العالمي، وبرعاية سعادة مُستشار الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الباشا مُخلِص المِفلح وبحضور عطوفة الأستاذ الدكتور زهير الطاهات والكاتب المسرحي حسن ناجي ومُنسِّق مركز أفلام إربد السيّد عاكف أبو جودة والمُخرج المسرحي الفنان عمران العنوز، ونُخبة من الفنانين والأدباء، قدّمت المُخرِجة والمُنتِجة سُندُس سميرات بمُشاركة المُخرِجة والمُنتِجة سجى بني ارشيد، عروض أفلام في نادي الفنانين مُمثلاً بالفنان جوهر دغيمات، بالتعاون مع مركز أفلام إربد.
والجدير بالذِكر أن هذه الأفلام نافست مع الدول الشقيقة منها: تونس، الجزائر، المغرب، الهند، مصر، فلسطين، فرنسا، أوغندا، ألمانيا، السويد والصين، ضمن ( ٦٣ ) فيلم كان محورها حول المواطنة والتنمية المُستدامة.
وفي كلمتها رحّبت سميرات بالحضور وأكدت على أهمية الرسائل التي تقدّمها هذه الأفلام، ولخّصت سميرات مشاهد الأفلام المعروضة وعرّفت بمُمثّليها والشخصيّات التي شاركت فيها، والجهود المبذولة للخروج بمثل هذه الأفلام الهادفة والتي تعرض قضايا مجتمعية وتُناقش مواضيع تهُم المجتمع المحلي.
بدوره شكر المِفلح نادي الفنانين لاستضافته هذه الفعالية، فهذا النادي يجمع جيل الماضي وجيل الحاضر في الفن الأصيل، وأكد على أن التقنيات المستقبلية للأفلام التي سيتم تصويرها من قِبَل جيل الفنانين الشباب ستكون أفضل وتؤدّي العمل المطلوب بشكلٍ كامل.
ونوّه إلى أن توجيهات سموّ الأمير علي رئيس هيئة المفوضين للهيئة الملكية الأردنية للأفلام ترافقه سموّ الأميرة ريم العلي، هي التركيز على الأرياف والمناطق البعيدة، وأضاف بأن مركز إربد للأفلام هو مركز ضمن ٨ مراكز مُنتشِرة في محافظات المملكة، جاء قبل ٥ سنوات في جامعة اليرموك، أخذ على عاتقه احتضان الشباب الموهوبين بالفن، ودعمهم بالخبرات الأردنية التي تفوق بعض الخبرات العربية والعالمية، حيث استقطبت الهيئة خيرة المُدربين لمُتابعة أعمال الفنانين الشباب. ومنذ انطلاق مركز إربد شارك ما يُقارِب ٦٠٠ شاب وشابّة في وُرَش العمل الفنيّة التي تمّ إقامتها في المركز.
وأشار المِفلح إلى أن الأفلام تبُث رسالة مرئية، فالمواطن قلل من تلقّي المعلومة من القراءة الورقية واتّجه نحو مُشاهدة الأفلام وخصوصاً مواقع التواصُل الاجتماعي التي تعرض الأفلام القصيرة واستيفاء المعلومة منها.
وقال بأن الفجوة الموجودة بين فنانيّ الزمن الجميل وفنانيّ الشباب الحاضر ستتلاشى بدمج الخبرات وتسليم الراية من جيل إلى جيل من أجل استدامة العمل الفني المسرحي والسينمائي وغيرها… وستكون الهيئة داعمة لهؤلاء الشباب بقدر المُستطاع، ليبرز منهم المُخرجين والمُنتجين وصُنّاع الأفلام.
وفي ختام كلمته هنأ المِفلح المرأة بيومها العالمي، فهي أم الشهيد وصانعة أبطال الكرامة.
وفي الختام تم طرح العديد من الأسئلة والمُداخلات من الحضور حول مشاهد الأفلام التي تم عرضها.
(الأفلام التي تم عرضها):
🎞️ فيلم براءة
طِفلة تُربّي طِفلة
وقد حصل على أفضل فيلم روائي قصير ضمن قائمة “مسابقة الأفلام القصيرة حول زواج القاصرات”، من خلال الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ــ جُهد ، وذلك بالشراكة مع جامعة هارفرد والجامعة الأردنية بالإضافة إلى عدد من مؤسّسات المجتمع المحلي.
🎞️ فيلم بيلا
احتضان الأم لأبنائها
وقد حصل على المركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة، ضمن أعمال المؤتمر الدولي الخامس (اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل)، الذي نظّمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهِجرة القَسريّة في جامعة اليرموك وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهِجرة القَسريّة.
🎞️ فيلم شنتة
تمكين المرأة اقتصادياً وكيف أن المرأة قادرة على توفير حياة كريمة لها ولعائلتها بعد وفاة زوجها. وقد حصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير على مستوى المملكة المموَّل من قِبَل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وحصوله ايضاً على جائزة أفضل فيلم روائي قصير من قِبَل تصويت فئة الشّباب في المعهد الفرنسي الثقافي ضِمن مهرجان عمّان السينمائي الدولي.
🎞️ فيلم الصِّفر
طريقة أخذ الطبقات الاجتماعية الثلاثة (العليا – الوسطى – الدنيا) حاجتهم من الطعام. وقد شارك في المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية في دولة تونس الشقيقة.