نيويورك تايمز: الآلاف من مقاتلي حماس لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها

23 فبراير 2024
نيويورك تايمز: الآلاف من مقاتلي حماس لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها

وطنا اليوم:تحدث مسؤول في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي عن قوة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة بعد 140 يوما من القتال والعدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
وصرح مسؤول في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة، بأن معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة بالرغم من القصف العنيف بالطائرات والمعارك البرية والقصف المدفعي المتواصل.
وأضاف المسؤول وفقا لما نقلته نيويورك تايمز، أن الآلاف من مقاتلي حركة حماس لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها.
وأشار إلى أنه يعتقد أن ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل ما زالوا في مناطق شمال غزة، والتي أعلن السيطرة عليها وزير الحرب يوآف غالانت بعد نحو شهرين من العدوان.
كما أكدت نويورك تايمز عن مسؤول في حكومة الاحتلال أن هناك خلاف بين عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وإيزنكوت من جهة ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وديرمر من جهة بشأن بدء عملية في رفح
بدورها تحدث القناة 12 العبرية، عن أن أهالي المحتجزين أغلقوا شارعا رئيسيا في تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى.

شمال غزة
وفي شمال غزة، قال العقيد نوشي ماندل، رئيس أركان لواء ناحال، الذي يعمل في شمال غزة: “لم تُهزم حماس بشكل كامل في شمال القطاع”، “لقد أنجزنا الكثير من العمل، ولكن لا يزال هناك المزيد للقيام به”.
ماندل أضاف أن جيش الاحتلال عاد هذا الشهر إلى محيط مستشفى الشفاء، الذي كان مسرحاً لقتال عنيف في نوفمبر/تشرين الثاني، لمحاربة المقاومة الذين أعادوا تجميع صفوفهم في المنطقة، وسيعود إلى أجزاء أخرى من الشمال في الأسابيع المقبلة.
فيما قال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون إن “القوات الإسرائيلية ستواصل على الأرجح اجتياح شمال غزة لإخماد تمرد حماس في المستقبل المنظور، على الأقل حتى يتم التوصل إلى نوع من التسوية السياسية لغزة ما بعد الحرب”.

140 يوما للعدوان على غزة
تستمر آلة حرب الاحتلال باستهداف كل من هو حي في قطاع غزة وبلا هوادة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، بقصف مكثف طال رفح وخان يونس جنوبي غزة، حيث مايزال الاحتلال الإسرائيلي خاضع لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية