وطنا اليوم:استهدفت غارة صاروخية مجمعا في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق، يرجح أنه تابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر في ضربات قرب مقام السيدة زينب في سوريا، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى وصل إلى ستة، بينهم مقاتلون موالون لطهران.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “انفجارات عنيفة دوت في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف يرجح أنه إسرائيلي استهدف إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق تعتبر أحد مقرات ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وسط انطلاق الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري في محاولة للتصدي للصواريخ، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن القصف استهدف موقعا تابعا للحرس الثوري الإيراني.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر في ضربات قرب مقام السيدة زينب في سوريا.
وأفادت المعلومات الأولية بأن عددا من الصواريخ أطلقت من أجواء الجولان المحتل، محاولة استهداف بعض المواقع في محيط منطقة “السيدة زبنب” جنوب دمشق.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن “الدفاعات الجوية الأرضية تصدت لصواريخ قادمة من منطقة الجولان”.
وفي 20 يناير الجاري، قتل 10 عناصر من ميليشيات إيرانية، نتيجة “غارة إسرائيلية” استهدفت مبنى في حي المزة بدمشق.
وبحسب المرصد السوري فإن القتلى في تلك الغارة هم، 5 إيرانيين، من بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، وعراقي ولبناني. كما ذكرت معلومات وجود مفقودين، من بينهم سوريين وإيرانيين.