القره داغي يؤكد عزمه دخول غزة حتى لو كلف ذلك الشهادة

25 يناير 2024
القره داغي يؤكد عزمه دخول غزة حتى لو كلف ذلك الشهادة

وطنا اليوم:جدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، فجر الخميس، عزمه الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حتى لو “كلفه ذلك الشهادة”، مشددا: “نحن لا يهمنا كيد العدو ولا جيش الاحتلال”.
وقال القره حول زيارة وفد “الاتحاد” إلى قطاع غزة: “اتخذنا خطوات أصولية لتيسير دخولنا، حيث طلبنا من السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الموافقة على زيارة مدينة رفح، ودخول وفد من كبار علماء المسلمين وممثلي الهيئات البرلمانية والحقوقية”.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا): “نحن نثمن أي جهد في تسهيل هذه الإجراءات، ونبذل جهدنا الكبير للدخول إلى معبر رفح؛ لأننا نحتاج إلى موافقات رسمية للتنقل والدخول إلى قطاع غزة ، هذا المعبر يعد الخط الرئيسي بين القطاعين، ويعتمد عليه العديد من الناس في الوصول إلى عائلاتهم، وللحصول على الخدمات والرعاية الطبية”.
وتابع: “نأمل أن يتم تسهيل عملية العبور، لنتمكن من الوصول إلى وجهتنا بسهولة ودون مشاكل، وقد سلمنا رسالة الطلب منذ عدة أيام”، مردفا: “وأنا على عهدي ونيتي، وأسأل الله أن يسهل لنا التشرف بالوقوف الفعلي مع أهلنا بغزة العزة، آمين يا رب العالمين”.
وكان القره داغي أعلن، في منتصف الشهر الجاري، عن “تشكيل الاتحاد وفدا لدخول غزة عبر مصر، حتى لو كلف ذلك الشهادة”.
وشدد على أن “تشكيل وفد من قبل اتحاد علماء المسلمين لدخول غزة يعكس وعي الاتحاد الكبير بالفرض الديني، وبالمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ويعبر عن التضامن الحقيقي معهم”.
وكان الشيخ علي القره داغي قال في 15 كانون الثاني/ يناير الجاري، إن “الاتحاد طلب من مصر العزيزة ومن فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن يقودهم إلى رفح، ومن رفح إلى غزة”، مردفا بالقول: “هذه رسالة أرسلتها باسم الاتحاد قبل أكثر من شهر، وحين ذكر بعض الإخوة أن العلماء يجب عليهم أن يذهبوا، قلت أنا أول واحد يسجل للذهاب، ليس إلى رفح وإنما إلى غزة”.
ولليوم الـ111 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.