الاردن حزام امني ضد قوى إقليمية في المشرق العربي

سلمان الحنيفات
منذ شهور لم تهدأ الحدود الشمالية الاردنية من محاولات تهريب المخدرات والاسلحة الى الاردن عن طريق جماعات مدعومة من قوى اقليمية ، وسبقتها بسنوات الكثير من المحاولات لكن هذه الفترة اصبحت نشطة للغاية والهدف الوحيد هو زعزعة امن واستقرار الاردن ، وبأي طريقة المهم ان يكون الاردن مشغول بأكثر من قضية اقليمية ، ولكن القوات المسلحة لهم بالمرصاد ، وتتعامل مع هذه العمليات بكل قوة وخزم و كان آخرها قبل ايام عندما استشهد احد افراد القوات المسلحة واصابة آخرين وما حدث اليوم ايضاً من اشتباكات اسفرت عن مقتل مهربين واصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة الاوتماتيكية والصاروخية ،آر بي جي وهي المرة الأولى التي تحاول فيها هذه المجموعات تهريب هذا النوع من الأسلحة إلى الأردن. مما يعني ان هذه القوى الاقليمية مصرة على زعزعة امن واستقرا الاردن ، ولكن قواتنا لهم بالمرصاد .
تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني عن الهلال الشيعي قبل سنوات لم تكن من عبث ، فنحن اليوم نشاهد هذه القوى تتحكم في سياسات بعض الدول المجاورة وتتحكم بحدودها ،وتريد ان تجعل من الاردن ممر وليس مقر من تجارة المخدرات والاسلحة التي تستعمل عوائد بيعها في عدم استقرار تلك الدول التي تسيطر عليها .
موقع الاردن الجغرافي جعله عرضه للكثير من الضغوط الاقليمية ، والعمل على زعزعة امن واستقرار الاردن من هذه الفئة وبهذا التوقيت هو من اجل توجيه الرأي العام والشارع الاردني عن قضيتة الاصلية فلسطين وما يحدث في غزة من عمليات قتل وتدمير في القطاع .وبسبب موقف الاردن الرافض لاي تهجير للفلسطينيين على حساب القضية الفلسطينية .
اي محاولة للنيل من الوحدة الوطنية وأمن واستقرار الاردن سيكون الرد قاسياً من قبل قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ، العيون التي لا تنام .
قائدنا حكيم شجاع يعرف من اين تأكل الكتف ، حدودنا محمية بعون الله ، وبعزم الجيش العربي الهاشمي ، الشعب يقف صف واحد خلف القيادة الهاشمية .