وطنا اليوم:تعرض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وزوجته “بريجيت” لانتقادات حادة بعد انتشار تقارير حول إنفاقها 541 ألف جنيه إسترليني (739 ألف دولار أمريكي) على الزهور خلال الوباء.
وزعمت مجلة “بوليتيس” السياسية أن الزوجين أنفقا 600 ألف يورو (540.709 جنيه إسترليني أي ما يعادل 739.44 ألف دولار أمريكي) على أزهار قصر الإليزيه، مقر إقامتهما الرسمي في باريس، العام الماضي.
وتشير الأرقام المزعومة إلى أن ميزانية الزهور كانت أكثر بخمس مرات تقريبًا من ميزانية الرؤساء السابقين “فرانسوا هولاند” و”نيكولا ساركوزي”.
وأنفق “هولاند”، الذي كان رئيسًا للدولة في الفترة من 2012 إلى 2017 ، 117153 جنيهًا إسترلينيًا (أي ما يعادل 160.210 ألف دولار أمريكي) على الزهور في عام 2011، بينما أفادت التقارير أن “ساركوزي”، الذي كان رئيسًا من 2007 إلى 2012 ، أنفق 129.770 جنيهًا إسترلينيًا (177.47 ألف دولار أمريكي).
وصدمت الأنباء الجمهور الفرنسي، إلا أن قصر الإليزيه رد قائلًا أن المبلغ الكبير هو إجمالي ما أنفق على الزهور للقصر في السنوات الأربع الماضية، وليس فقط عام 2020.
كما زعم التقرير أن القصر أنفق 18.003 جنيه إسترليني على النباتات، و18.000 جنيه إسترليني أخرى على بساتين الفاكهة، و28.837 ألف جنيهًا إسترلينيًا على أوراق الشجر و360.472 ألف جنيهًا إسترلينيًا على الزهور المقطوفة، المستخدمة في صنع الباقات.
ويقال إن الجمهور الفرنسي صُدم من إسراف الرئيس البالغ من العمر 43 عامًا وزوجته البالغة من العمر 67 عامًا في وقت تكافح فيه البلاد للتعافي من التداعيات المالية لوباء فيروس “كورونا”.