وطنا اليوم – حكمت محكمة في اسطنبول في (11 يناير/كانون الثاني 2021) على “الداعية الإسلامي” المزيف المثير للجدل عدنان أوكتار، بالسجن 1075 عاما بعد إدانته بتهم عديدة منها التحرش الجنسي بالأطفال والاغتصاب وحرمان الأشخاص من الحرية بطريقة غير قانونية واستغلال المعتقدات الدينية وانتهاك الخصوصية وغيرها من الجرائم.
وكانت الشرطة التركية اعتقلته هو وحراسه في عام 2018، بتهمة “تشكيل عصابة إجرامية تقوم على الاحتيال والاعتداءات الجنسية”. وتم اعتقال 234 من أتباعه في حملة المداهمة التي استهدفت مؤسسته.
بداياته
عُرف أوكتار (مواليد أنقرة، 1956)، من خلال برنامجه الديني المثير للجدل الذي كان يُبث على قناته التلفزيونية الدينية التركية ” A9″ ويناقش من خلاله القيم والمبادئ الإسلامية بوجود الخمور ونساء راقصات.
ودرس أوكتار الذي ينحدر من أسرة قوقازية الأصل، الفقه وحفظ القرآن في صغره. ثم درس الفلسفة فالفنون الجميلة في جامعة “معمار سنان” في اسطنبول.
وفي ثمانينات القرن الماضي، أثناء دراسته في الجامعة، وصف نفسه بالمفكر والمعادي للماسونية والشيوعية، وألّف كتاباً يدّعي فيه أن اليهود والماسونية متغلغلون في مؤسسات الدولة التركية بهدف هدم القيم الدينية والأخلاقية للشعب التركي