وطنا اليوم – بينما ينتظر الرأي العام الإسرائيلي تحقيق هدفي الحرب كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطته في التعامل مع القطاع يوم يتأتى له “القضاء” على حركة حماس. وفي مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الأميركية عبر عن اعتقاده في “أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة” في غزة.
ويرى نتنياهو أن على إسرائيل تحمل المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة على القطاع بمجرد توقف القتال. وشدد على أن لا وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
غير أن زعيم المعارضة يائير لبيد يرى أن مسؤولية إدارة غزة لابد أن تناط بالسلطة الفلسطينية مستقبلا. وقال لبيد لهيئة البث الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة، بعد دحر حماس. ويعارض لبيد احتلال قطاع غزة مستقبلا لأنه لا يريد أن تمول إسرائيل “تعليم أطفال غزة أو مستشفياتهم”.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك ففضل نشر قوات عربية متعددة الجنسيات بعد “القضاء” على حماس على حد زعمه.
وفيما ينشغل السياسيون الإسرائيليون بالتخطيط لمستقبل قطاع غزة بعد حماس يتواصل القصف الجوي لمنازل الفلسطينيين وسقوط المئات منهم يوميا بين قتيل وجريح.