وطنا اليوم- وجه الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة رسائل هامة خلال لقاءه على شاشة التلفزيون الأردني وتاليا أبرز ما جاء بها :
– بلينكن رفض اليوم وقف إطلاق النار، اليس غريب أن الأمريكان والذين لا يريدون ان تتوسع الحرب ان يصروا على هذا الموقف؟
– سبق ذلك اليوم نداء جلالة الملك بتوحيد الموقف والخطاب العربي، وهذا ينم عن نظرة الملك الثاقبة بأن امريكا لن تستجيب الا اذا توحد الخطاب العربي ليشكل ذلك ضغط حقيقي على امريكا للتراجع خطوة للخلف.
– إذا تركنا والفلسطينيين لوحدنا لن تهنأ المنطقة ولا العالم بأمن وأمان. الحق قوي ويجب أن يعود.
– خطة الكيان هي تهجير الغزيين إلى مصر ، وبالحد الأدنى قضم اجزاء غزة وحصر الغزيين في بقعة أصغر.
– الجبهة الداخلية يجب ان تبقى موحدة ويجب عدم السماح لفئة قليلة لها أجنداتها ركوب موجة الوطنيين الذين لم يفهموا المعادلة بعد.
– من يطالبون بعصيان مدني لا يدركون أن ذلك سيضعف الأردن (ان تحقق) وبالتالي فلسطين، فماذا سيقدمون بذلك لفلسطين بأفكارهم النيرة !
– أصبحنا مؤخراً نكرر المثل ” الأردن عند البعض مثل رغيف الشعير مأكول مذموم”
– العشائر الأردنية قدمت الأرواح لفلسطين على مر التاريخ وستستمر، وهاهي رفاة أجدادنا في القدس.
– موقف الأردن لا يقبل المزاودة، فها هو الملك يجوب العالم حاملا الملف على كتفه، فالأردن كان خطابه الأقوى فقد أعلن الأردن صراحة “أن التهجير القصري هو بمثابة إعلان حرب” .
– في الحرب ، لا يجب أن يتم فتح ملفات داخلية ومن يحاول ذلك فهو يحمل أجندة مشبوهة ضد الأردن وتوأمه فلسطين.
– ليس أقرب من الأردن إلى فلسطين، وفلسطين بالنسبة للأردن هي الروح وليست حمل علم وخفض آخر فنحن في قضية مصير ولسنا في مباراة.
– كلنا أردنيون عندما يتعلق الأمر بالأردن وكلنا فلسطينيون عندما يتعلق الأمر بفلسطين ، والامر اليوم متعلق بالأردن وفلسطين، ونعتز بموقف دولتنا باستدعاء السفير الأردني ومنع سفير الكيان بالعودة.
– نصر الله في خطابه تنصل مما حدث والرسالة المقصودة هي أن بوصلته هي حلم الدولة الإسلامية الفارسية وليس فلسطين وهذا ما حذر منه الملك مرارا “الهلال الشيعي” فنحن بصدد مخططين الأول الفارسي والثاني الصهيوني وقد يلتقيا وان تم ذلك فالعرب سيكونوا حطب لهما.
– ما علينا فعله هو الحفاظ على الجبهة الداخلية موحدة والالتفاف حول قيادتنا ونبذ صغائر الأمور وعدم السماح لأحد بركوب الموجة، وعلينا المضي بمقاطعة منتجات الأعداء ، وعلى رؤساء الوزراء السابقين ورجال الدولة – إن جاز التعبير – الخروج عن صمتهم والحديث ومخاطبة الناس وشرح كل المخاطر المحيطه بنا، فما نمر به خطير ويجب ان يقف الجميع صفاً واحداً.
– خرجنا كأحزاب “فيشها في الداخل وليس من الخارج” تاركين أي هوية فرعية وأسماء أحزابنا وألواننا المختلفة على الطيف السياسي، وهويتنا الوطنية الأردن وقضيتنا المركزية فلسطين.
– ما يحدث هو تدويل لقضية غزة وعزلها عن القضية الفلسطينية وهذا شأن ستكون له تبعاته . فالقضية الفلسطينية هي واحدة.
– كمواطن أردني كحال الأردنيين جميعا ، أنا وأبنائي قرابين لغزة ولا أسمح لأحد بالمزاودة علي وعلى غيري.
– ما يحدث هو محاولات لتصفية للقضية الفلسطينية وهذا محال فالأردنيون مشاريع شهداء للأردن وفلسطين
– على الحكومة ان تبدأ فوراً بإيجاد بدائل إستراتيجية لإتفاقيات الغاز والمياه مع الكيان استشرافاً للمستقبل القريب وعدم رهن أمننا بهذه القطاعات بيد العدو .