وطنا اليوم:مع تواصل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع وتيرتها واستمرار ارتقاء الشهداء، ينشغل الشعب الأردني بمتابعة الأحداث عن كثب، يتسمر الناس أمام الشاشات يتابعون التفاصيل، وسط حركة سير خفيفة جدا وغير معتادة في العاصمة عمان، وضعف كبير في الحركة التجارية كذلك الأمر.
وسط هذا الحال تغيب الحكومة عن التصريح أو إصدار المعلومات سواء تجاه الأحداث في غزة أو حتى تجاه الأحداث المحلية، فالتدفق الإخباري الضعيف يفتح باب السؤال عن الحكومة والمؤسسات وأخبارها، بل وحتى أخبار الأردنيين.
مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مختلف الجلسات يتساءلون عن أسباب شح الأخبار في المملكة، خصوصا وأن الحرب في غزة لا يعلم لها موعد نهاية.
آخرون اعتبروا أن غياب الحكومة والناس عن الساحة الإعلامية مرده صعوبة الأوضاع في الاراضي الفلسطينية وانشغال الناس بها، “ووجود ما يلهي الناس ويشغلهم”، علاوة على توفر محتوى كبير للرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغياب الفراغ الإعلامي..
الأخبار في بداية الأزمة كانت حول حراك الشارع الأردني تجاه الأحداث، وما ان انخفضت حدة الحراك بحكم طول أمد الأزمة، استمر منحنى التدفق الاخباري بالسكون كما في بداية الأزمة، فأين الحكومة وأين الناس وأين الأخبار؟
الأردنيون يتساءلون عن أسباب شح الأخبار الحكومية في الأردن
