صالح الشراب العبادي
لاول مرة تتجاهل اسرائيل الاهتمام او حتى مجرد التفاوض على استعادة رهائن من حماس ، حماس بالأمس عرصت تسليم رهينتين عن طريق قطر صاحبة الوساطة الاولى ، لكن كان رفض اسرائيل مفاجئًا لكل المتوقعين حتى ان هذا القرار تفاجأت به حماس ، اذا كانت حماس ولا تزال تلعب بورقة الرهائن من اجل تأخير او حتى اعاقة او وقف الهجوم البري وذلك بالتلويح كل مرة بتسليم او مبادلة الرهائن ..من اجل التخفيف من وطأة الحرب والتخفيف مما يجري من مجاوز في غزة ، لكن الظاهر ان إسرائيل تنبهت لهذا الامر ورفضت وسترفض جميع محاولات عمليات تسليم او مبادلة الرهائن ومن المحتمل انها اعتبرتهم في حكم المقتولين والذين لن يعودوا .. وانها بذلك الرفض اكدت انها لن تنثني عن هدفها المعلن الا وهو القضاء المبرم على حركة حماس .. بات ولا يدعوا للشكل ان اسرائيل سائرة في خطتها بغض النظر عن النتائج وانها قد وضعت قائمة لخسائرها ومن ضمنها الرهائن..
كل يوم يكون التوقع ان تخف حدة القصف والقتل والمجازر ولكن ما نراه ان إسرائيل كل يوم تزيد بل تتمادى في عمليات القصف والتدمير والقتل ..غير مترددة او حتى لديها نية التراجع مع جميع ما نسمع من مطالبات ونداءات عربية وعالمية ..
خلاصة القول ان إسرائيل اليوم لديها خطة وهدف لن نحيد عنه الا وهو القضاء على حماس والجهاد في غزة مهما كانت الظروف والنتائج وهما قامت من مذابح ومجازر وتدمير …