د. عادل يعقوب الشمايله
ردود الافعال المتسارعة المتحيزة التي صدرت عن المسؤولين الامريكيين والاوروبيين والحجم المبالغ به من الدعم المالي والاستخباراتي والعسكري من بايدن، تؤكد مرة أخرى على حقيقة اسرائيل.
اسرائيلُ هي مجردُ إسمٍ رمزي. من يحتلُ فلسطين ليس اليهود وإنما التحالف الامريكي الاوروبي الاستعماري النهم الناهب للموارد العربيةِ دون أدنى شك.
اليهودُ هم أناسٌ جرى التغريرُ بهم وغسيلُ ادمغتهم بالاساطير والخرافات والخزعبلات التوراتيةِ من قبل الحاخامات عملاء الاستخبارات الغربية.
الحركةُ الصهيونيةُ لا تقتصر على اليهود وإنما يؤمنُ بمبادئها وينفذُ او يساعدُ على تنفيذِ مخططاتها عربٌ وافارقة واوروبيون وامريكان وروس وهنود في القارات السبعة. مسلمون ومسيحيون وعلمانيون.
اسرائيلُ في حقيقة الامر تؤدي وظيفةً مشابهةً لسدِ يأجوج وماجوج.
الهدف: ابقاءُ العربِ خلفَ السدِ يحاولون الشعبطة عليه دون جدوى. يحاولون خرقه وبالكاد يتمكنون من خرمشته. تُهدَرُ مواردهم وامالهم واحلامهم وحقهم في الحياة ودورهم الحضاري في محاولة ازالة السد. يصبحُ ازالة السد هدفهم الوحيد الاوحد في الحياة.
وبالرغم من أن السد الاسرائيلي اوهى من بيتِ العنكبوتِ الا أنهُ طُليَ باللون الفولاذي وَأُفرِغَ عليهِ بعضُ القِطرِ.