وطنا اليوم – قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، اليوم الأحد، إن “مجاهدي القسام وفي إطار معركة “طوفان الأقصى” المتواصلة يخوضون اشتباكات ضارية، ويواصلون القتال على محاور عدة، “مثخنين الجراح في صفوف العدو”.
وأكد أبو عبيدة في بيان مقتضب له اليوم الأحد، بأن “قيادة القسام تمكنت منذ ليلة أمس باستبدال بعض قوات القتال بقوات أخرى، كما تقوم مدفعية القسام بالدعم الناري بقذائف الهاون والصواريخ، وكان آخرها إسناد المجاهدين بمغتصبة اسديروت”.
ودعا الناطق باسم “القسام” أبناء الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن للانخراط في هذه المعركة، “التي سيخلدها التاريخ وستتغنى بها الأجيال بعون الله”.
وأعلنت كتائب “القسام” أنّ “5 زوارق محمّلة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي شاركت في اللحظات الأولى من معركة (طوفان الأقصى)، وتمكنوا بفضل الله من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق، وأدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، ولا زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات”.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، محمد ضيف، أعلن، أمس السبت، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية.