وطنا اليوم – قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، تعليقا على مجزرة حمص، إن الضالعين في الجريمة وداعميهم سيدفعون ثمنا باهظا وسيتلقون ردا قاسيا وصادما.
وصرح بأن المجتمع الدولي يتوقع من المؤسسات الدولية أن تعمل وفق مسؤولياتها وتتخذ موقفا حيال محتلي الأراضي السورية ومزعزعي أمنها.
وأفادت قناة “العالم” الإيرانية بأن القائد العام للحرس الثوري الإيراني أدان في رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة للجيش السوري، الهجوم الإرهابي على حفل تخرج جامعة ضباط الجيش السوري في حمص. وأعرب اللواء سلامي في الرسالة عن تعازيه للحكومة والشعب والقوات المسلحة السورية، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وشيعت سوريا ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنته التنظيمات المسلحة باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة أثناء حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بمشاركة وزير الدفاع علي عباس. وأدى الهجوم في حصيلة غير نهائية قابلة للارتفاع، إلى سقوط 89 قتيلا و277 مصابا بينهم نساء وأطفال.