وطنا اليوم – قدم الدكتور محمد الفرجات مجموعة مقترحات على مجموعة وطنا الاخباري للخروج من تبعات مداخلة المومني حول الاحزاب والمال الأسود.
وقال البروفيسور محمد الفرجات، عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية/لجنة الأحزاب، وفي حوار دار على مجموعة وطنا الاخبارية حول ما جاء في حديث الوزير السابق وأمين عام حزب الميثاق د. محمد المومني أمس، وذلك عن المال السياسي وإحتمال سجن بعض القائمين على أحزاب متورطة بهذا الملف (على حد قوله) …
كتب الفرجات الأستاذ في جامعة الحسين بن طلال:
“الوضع خطير ومصيري حقيقة لكل رؤية التحديث السياسي،،، ومن الجيد إغلاق هذا الملف بطريقة شفافة ومقبولة لدى جميع الأطراف…
معالي د. محمد المومني شخصية متزنة وهو شئنا أم أبينا مطلع ويعرف بعض الملفات… وما قاله لم يأت من فراغ بالتأكيد،،،
بقاء الأمر بين إشاعات وتكهنات خطير، وقد يؤدي إلى أمور لن تحمد عقباها، وقد نشهد عزوف عن الاحزاب أو إستقالات جماعية للأعضاء هنا وهناك،،، مما يلقي بظلاله على مخرجات ما تم لغاية الان نسبة للعملية الحزبية، وخاصة وأن الانتخابات إقتربت…
الحلول الممكنة:
١- يترك للجهات ذات العلاقة البت بالأمر لتمحيص ما جاء بحديث معاليه، وعليه أن يثبت ذلك … وسيكون هنالك إجراء قانوني إن ثبت أي شيء من هذا القبيل،،
٢- أن يخرج معالي د. المومني بلقاء آخر ويشرح بإسهاب ما جاء بحديثه المقتضب حول المال الأسود والأحزاب والسجن… الخ
٣- أن تبريء كل الاحزاب ذمتها وتوضح مصادر تمويلها لأعضائها أولا… ثم للجهات ذات العلاقة،،، وأن تنشر بالاعلام كل مخرجات هذه النقطة
٤- أن يترك الأمر ويعتبر مناكفات حزبية سنشهد منها المزيد ونقول بأن الأمر صحي ويحصل في كل الدول الحزبية”