نهار الحسن
بالرغم من التحذيرات الكثيرة والمتكررة لعدد من المواطنين في كثير من السلوكيات مثل إطلاق الأعيرة النارية واستغلال مناسبات الأفراح بعمل مواكب وسيل من السيارات لإغلاق الشوارع الرئيسية والثانوية لا وبل للمسير بعكس السير احيانا الا ان هناك بعض السلوكيات تحدث هنا وهناك دون رادع ومراقب جهارا نهارا .
لقد رفعنا بالأردن في وقت سابق شعارا للتوعية المرورية وهو سلوكك أثناء القيادة مرآة لشخصيتك ورغم ذلك نشاهد السلوك بأسوأ حالاته.
لقد حظيت هذه المواضيع باهتمام وحرص ملكي إيمانا من النظام بأن المواطن أغلى ما نملك وان حياة الإنسان ليس لها ثمن يقدر وعلية تم التوجيه لكل الأجهزة الأمنية والشرطية بضبط كل التجاوزات والمخالفات غير المسؤولة ….
ولقد جاءت التشريعات والقوانين والأنظمة بمعاقبة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الأفراد والانسان …
ولأن مثل هذه السلوكيات لا تأتي من عاقل حكيم بل قد تكون من فئة ادمنت على الحبوب الممنوعة والتجارة الفاسده وقد يكون غسل أموال وجنى ثروة جراء ذلك او يكون قد تاجر بالممنوعات وتجارة السلاح وغيرها …
ان المطلوب عدم السكوت على هذه التجاوزات ولماذا لم يتم ملاحقتها واجتذاذها من جذورها ووادئها في مهدها دون أن يأخذ القانون ومن يطبق القانون رائفة بأحد لا اخ ولا ابن عم لا قريب ولا نسيب . وليكن القانون هو السيف المسلط على هذه التجاوزات ….
وليس للمحسوبية والمزاجية والمعارف والواسطات اثر على ذلك ….
اننا نطالب بمنظومة حماية مدنية تضع حدا ورادعا لكل من تسول له نفسة الاخلال بالامن المجتمعي ايا كان ممن يقلب الفرح الى ترح ويعتبر نفسه فوق القانون وكان من كان وقدوتنا في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله …فهل سنسمع اخبارا تطيب خاطرنا