وطنا اليوم:انطلاقا من رسالة جامعة فيلادلفيا ورؤيتها ،وبتوجيهات من رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبد الله الجراح في المضي قدما في تقديم الخدمة المثلى لأبنائنا الطلبة في وطننا الحبيب وبالتزامن والانسجام مع قرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل تسهيل مهمة الاهالي والطلبة في الحصول على المعلومات التي تدعم قراراتهم المستقبلية في اختيار التخصصات العلمية المناسبة التي تتناسب مع سوق العمل، وتوفر لهم الفرصة الامثل في اختيار الجامعة التي تلبي طموحاتهم وتحقق لهم مزايا الوصول من والى الجامعة، والاتصال بها بكل سلاسة فقد تم تجهيز كادر اداري يعنى بشؤون الاستقطاب مدعوما بقاعدة بيانات كاملة وشامله في جميع تخصصات الجامعة المتاحة، والرسوم والخصومات المقدمة والتي تمكن كافة فئات المجتمع من الانتفاع منها وتتناسب مع رغباتهم في إيجاد مناخ اكاديمي قوي واجواء تعليمية صحية وخدمات مساعدة من طراز رفيع يؤمن من خلالها الطلاب بالمواصلات المجانية لاماكن سكنهم بكل سلاسة ،مع خبرات مميزه ومتخصصه في توجيه الطلبة نحو برامجهم العلمية والتوعوية داخل الجامعة ، علاوة على تفعيل رابط متاح من خلال منصة خاصة متاحة للجميع للتواصل والاستفسار في كل الاوقات عن تساؤلات الطلبة والاهالي الراغبين في الانضمام للدراسة في جامعة فيلادلفيا مع خدمة التواصل عبر الواتس اب من داخل وخارج المملكة ،وامكانية تزويد الراغبين بنشرات شامله وبروشورات حول الجامعة بشكل مفصل…
نظام خدمي مميز ،وتنظيم وتعاون من قبل ادارة الامن الجامعي بأعلى درجات الرقي والاحترافية ،بنية تحتية وخدمات ادارية موزعه في كافة كليات الجامعة ومرافقها…
كل ما تم ذكره من استعدادات لم يكن يوما الا تجسيدا وداعما لأواصر الثقة بين الجامعة وطلبتها من جانب وبين الجامعة ومؤسسات الدولة المعنية برفع سوية التعليم الجامعي في وطننا الحبيب من جانب اخر، بالإضافة لهدف الجامعة الدائم في دعم المجتمع المحلي وتعزيز مفهوم التكافل والتشاركية في جميع المجالات التي تعنى بها الجامعة انسجاما من الدور المنوط بها وفقا لتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في التوعية الشاملة لتحقيق النهضة الشاملة من خلال النشئ المتمثل في الشباب وصقل الجانب العلمي بالجانب العملي ومحاكاته بدورات تدريبية في مؤسسات الدولة المختلفة وصروحها التقنية….
إنجاز أثنى عليه كل من زار الجامعة وتواصل معها من ابناء وطننا الحبيب نتمنى أن يكلل بمزيد من التقدم والنجاح كجزء من مسيرة العطاء والبناء التي يقودها جلالة الملك المعزز حفظه الله ورعاه.