بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
نتقدم عشيرة العضايلة خاصة وعشائر الغساسنة عامة بوافر الشكر وعظيم التقدير والإمتنان لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حفظهما الله، لمواساتنا وتقديم التعازي بالمغفور لها بإذن له الحاجة عائشة حمود العضايلة، التي انتقلت مؤمنة إلى رحمة الله تعالى الجمعة الأول من كانون الثاني 2021.
كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع أبناء وبنات الوطن الكبير، والأصدقاء العرب في أرجاء الوطن العربي، ولكل من قدم لنا التعزية والمواساة بوفاة فقيدتنا الغالية، سواء كان بالمشاركة في تشييع جثمان الفقيدة، أو بالحضور، أو الإتصالات الهاتفية، أو تقديم التعازي عبر الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوسنا والتخفيف من مصابنا.
وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يحفظكم جميعا ويجنبكم كل مكروه، لندعو الله العلي القدير أن يتغمد فقيدتنا الغالية بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
” إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ”.
إنا لله وإنا إليه راجعون