بقلم هيثم الزواهرة
في خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية وتحقيق التجديد السياسي، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في لقاء خاص مع رؤساء وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ونقيب الصحفيين، على إجراء انتخابات برلمانية مرتقبة في العام المقبل، تتسم بمشاركة حزبية واسعة.
بالإعلان عن هذه الخطوة، يؤكد جلالته على التزام المملكة بالمسار الديمقراطي، مشيراً إلى أهمية التحديث السياسي وتعزيزه رغم تشكيك بعض الفئات. يشدد الملك عبدالله الثاني على أن هذه الانتخابات تعكس إرادة الأردن في تعزيز مشاركة الأحزاب وتفعيل دورها في بناء المستقبل.
هذه الخطوة تتجاوب مع رؤية المملكة الأردنية الهاشمية لتحقيق مستقبل ديمقراطي مزدهر. من خلال تشجيع مشاركة الأحزاب ودعم دور الشباب في صياغة القرارات، يسعى الأردن إلى إرساء أسس ديمقراطية قائمة على التواصل والتفاعل بين الحكومة والشعب.
من هذا المنطلق، تأمل المملكة الأردنية الهاشمية في تحقيق مستقبل ديمقراطي مزدهر، حيث تبنت رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تعزيز مشاركة الأحزاب والشباب في تشكيل المستقبل الواعد للبلاد. تتجسد هذه الخطوة كنموذج للتفاعل بين السلطة والمواطنين، بما يعزز من التحول السياسي ويؤسس لنموذج ديمقراطي جديد في المنطقة.
وإن إصرار جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية هذه الانتخابات يعكس إرادة الأردن في بناء مستقبل يعتمد على التوازن والتعاون بين الأحزاب المختلفة. فعلى الرغم من التحديات، ينظر جلالته إلى هذه الانتخابات كفرصة لتفعيل دور الأحزاب في تطوير السياسة وتحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
في النهاية بقي علينا كشباب وكفئات مجتمع ان نستغل حالة التحول الايجابي والتوجه نحو المشاركه الفاعله في الاحزاب والحياه السياسيه وحتى في الانتخابات القادمه فنحن اليوم نملك فرصه تاريخية برعاية ملكيه للتحول الايجابي والنوعي الذي سينعكس على البلاد ويحميها من تغول البعض من قوى الشد العكسي والمتنفعين التي ترفض دخول وجوه جديده يمكن ان تصلح وتبني الاردن الذي نحب ونرضى في ضل قيادته الهاشمية الحكيمة.