وطنا اليوم:أعلنت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إصابة ابنهما بارون (14 عاماً) بفيروس كورونا.
إعلان ميلانيا جاء في مذكرة بعنوان “تجربتي الشخصية مع كورونا”، نشرتها على موقع البيت الأبيض.
لم تظهر عليه الأعراض: زوجة الرئيس الأمريكي كتبت في المذكرة قائلة: “بعد أن عرفت إصابتي وزوجي بفيروس كورونا، عقلي كان يفكر في ابننا”.
كما أضافت: “شعرت بالراحة في البداية عندما كانت نتيجة اختبار بارون سلبية، لكن ثبتت مخاوفي عندما تم اختباره مرة أخرى وجاءت نتيجته إيجابية”.
ميلانيا أشارت أيضاً إلى أن بارون “لم تظهر عليه أي أعراض”.
وتابعت: “هو مراهق قوي ولم تظهر عليه أي أعراض، كنت سعيدة لأننا مررنا بهذه التجربة نحن الثلاثة معاً؛ حتى نتمكن من الاعتناء ببعضنا البعض وقضاء الوقت معاً”.
تجربة غير مسبوقة: إصابة ميلانيا بفيروس كورونا كانت أخف من زوجها، إذ لم يستدع الأمر نقلها إلى المستشفى، عكس ترامب الذي نُقل إلى مستشفى وولتر ريد العسكري؛ للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
فيما يتمتع ترامب وزوجته حالياً بصحة جيدة، ويظهر الرئيس الأمريكي في عدد من التجمعات التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، دون أن يشكل خطراً على المحيطين به، حسبما أكد الأطباء.
هل ما يزال ينقل العدوى؟ رداً على هذا السؤال، قال كبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي في مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” التلفزيونية، إن الرئيس دونالد ترامب لم يعد مصدراً لنشر فيروس كورونا، وبذلك فإنه يمكن أن يحضر مناظرة غداً الخميس، دون أن يعرّض آخرين للخطر.
فاوتشي أضاف أنه وزميله كليفورد لين، من معهد الصحة الوطني، خلصا إلى هذه النتيجة بعد مراجعة جميع الفحوص التي أجريت للرئيس والخاصة بكوفيد-19، فضلاً عن فحص أجراه مختبر تابع للمعهد.
وكان ترامب قد كشف في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، عن إصابته بفيروس كورونا قبل أن يعلن في الأسبوع التالي تعافيه وأنه لم يعد ناقلاً للعدوى.
يأتي المؤتمر الصحفي مع “سي.بي.إس” قبل أقل من ثلاثة أسابيع على انتخابات الرئاسة الأمريكية التي يتأخر فيها ترامب في استطلاعات الرأي عن منافسه الديمقراطي جو بايدن.