وطنا اليوم ـ عربي دولي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد إن مجهولين تسللوا إلى مستودع ذخيرة، بقاعدة تدريب تابعة للجيش شمالي النقب، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة.
وأضافت أن عملية السرقة وقعت الأسبوع الماضي في مركز التدريب الوطني للجيش بالقرب من كيبوتس (مزرعة تعاونية) تدعى تسئليم، وهو معسكر مترامي الأطراف شهد العشرات من عمليات سرقة الأسلحة خلال العقد الأخير.
ويدور الحديث عن واحدة من أكبر عمليات سرقة الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وشملت أكثر من 93 ألف طلقة عيار 5.56 ملم، بحسب المصدر ذاته.
ولاقتحام مخزن الذخيرة التابع للقوات البرية، استغل اللصوص عدة ثغرات أمنية في نظام الحماية وكانوا على علم مسبق بالإجراءات الأمنية المعمول بها.
وخلال دقائق معدودة جرى تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات، تمهيدا لبيعها بملايين الشياكل في سوق الجريمة بإسرائيل، وفق ذات المصدر.
وحتى الآن، لم يتم القبض على أي مشتبه فيه بالقضية، في ظل احتمال أن يكون اللصوص قد تلقوا مساعدة من الداخل، بحسب يديعوت أحرونوت.
من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه تم اكتشاف عملية اقتحام لمستودع ذخيرة في إحدى القواعد التابعة له (جنوب) سُرقت خلالها ذخيرة، وقد فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الواقعة، وفي نهايته ستعرض النتائج على النيابة العسكرية.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، شهدت قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال العشرات من عمليات سرقة الأسلحة والذخيرة، لاسيما تلك الموجودة في الجنوب.