فارس حباشنة
قانون الجرائم الالتكرونية من النواب الى الاعيان و لاكمال اقراره دستوريا .
و ماذا تملك الدولة غير هذا القانون ؟
هذا هو الاردن .
و لا احد ينجح في احداث اصلاح و تغيير او يقدر على ذلك .
و لا احد يسمع الى صوت الاخرين و الرأي المضاد .
و كل ما جربنا في الاردن ، و هو رواية الطرف الاوحد .
و من الصعب احداث تغيير و اصلاح في الاردن .
خلاصة اقولها و ان اتابع مارثون اقرار قانون الجرائم الالكترونية .
و في النهاية سوف يقر كما جاء من الحكومة .
و بالمناسبة تعديلات قانونية الاعيان ليست جوهرية و لا ما يحزنون .
الزملاء المحررين في مواقع اخبارية يكتبون العناوين دون قراءة متن الخبر ، و لربما ان نيتهم غير صافية .
من 3 اسابيع تقريبا ، و الاردن تعيش جولات مارثون اقرار قانون الجرائم الالكترونية .
و عامل الوقت هنا ليس من باب فتح حوار او غير ذلك ، انما هي مدد مستحقة دستوريا .
و لاحظتم قوما يدافع بشراسة عن قانون الجرائم الالكترونية ، و انا اجزم ان السواد الاعظم منها لم يقرأوه .
و يرددون كالبغاغات عبارات شيطنة السويشل ميديا .
و يطلقون الاوصاف فوضى و كراهية و ازدراء اجتماعي وديني .
و هؤلاء حجزوا مقاعد في الصفوف الاولى في البرلمان القادم : نوابا و اعيان .
و مقاعد في عضويات مجالس ادارات شركات حكومية .
و مقاعد في تعيينات حكومية قادمة في مؤسسات اعلامية و تشريعية و غيرها .
و هي هيك اللعبة في البلد ، الكاسبون .. من يقدر ان يشتم الناس و يحتال على الحقيقة و الواقع ، ويضرب في سلاح الشيطنة ، و يلعب بيض وحجر .
انا اكتب ، و قلبي على الاردن .
و قلبي محروق على غرف التشريع في الدولة ، و كيف تنتهج سياسة “سلق القوانيين” .
اقروا قانون الجرائم الالكترونية ، و فعلوا ما تشاؤون .
نحن سوف نسكت و نصمت ، و نمتنع عن الكلام .
و اعدكم ، لساني سوف اقطعه ، و كيبورد سوف اكسره ، و هاتفي ” ايفون” استبدله بلوكس و نوكيا عادي .