احمد الصفدي لم يرفع قضية على صحفي

26 يوليو 2023
احمد الصفدي لم يرفع قضية على صحفي

مصطفى محمد عيروط

صرح السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب بأنه من اكثر خمس شخصيات تعرضت للنقد ولم يرفع قضية في المحاكم على اي صحفي
في رأيي بأن تصريح السيد أحمد الصفدي في وقته ورساله لكل مسؤؤل ولكل موظف ولكل مواطن بأن المسؤؤل في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي لا يتحمل النقد البناء فوجوده خاطيء والمسؤؤل ايا مكانه في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي يكتب او يتحدث عن اخرين لجهات مختلفه مباشره او غير مباشرة وقد يشغلهم في قضاياه لا يستحق البقاء ساعة واحده لان الأصل اذا كان اداريا ناجحا وهمه العمل والإنجاز ان يعالج النقد له ويستوعب الاخرين ويتابع ما يكتب عنه برحابة صدر واذا لم يتسع صدره للنقد فمن واجب الأجهزة التحقق عما يكتب عنه والمسؤؤل ايا كان موقعه اول او ثاني او ثالث في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي ينشغل في تصفية الحسابات والارضاءات والشعبويات والافتراء على الغير والتحريض بتقديم شكاوى كيديه على اخرين والتخريب على اخرين مباشرة منه او بواسطة اعوانه وآخرين بافتراءات وكيديه وغير صادقه ولا يعمل بكفاءه ولا ينجز وضعيف اداريا وغير قادر اداريا ولا يتابع لا يستحق البقاء ساعه واحده في مكانه ومن واجب الأجهزة التي يكتب لها أن تحقق في ما يصلها عنه او ما يكتب عن هذا المسؤؤل وقد يكون متعود وتاريخه في التحريض على اخرين واستخدام اخرين لتصفية الحسابات مع الغير فمثل هؤلاء المسؤؤلين في القطاع العام او الخاص او المشترك من واجب الإعلام المهني نقدهم ليل نهار وكشفهم وفضحهم لان وجودهم يوجد انقسامات وشرخا داخل المؤسسه العامه او الخاصه التي يديرونها ومن واجب اي مسؤؤل مخلص ان يكشف حقيقة مثل هؤلاء وبنفس الوقت من واجب الإعلامي والصحفي والمؤسسه الاعلاميه المهنيه ان يؤشر إلى أماكن الخلل وكشفها ولا يقوم نهائيا بجلد الذات فالاردن قصة انجازات ونجاح وامن واستقرار وحرية الرأي المكفوله في الدستور لا تعني الفوضى والفتن والاشاعات الكاذبه والكيديه والابتزاز
بصراحه أعجبني كلام السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب كمسؤؤل يستحق الاحترام والتقدير ويتعامل بثقه ومهنيه وموضوعيه ويتحمل النقد وقد وصل في البعض التجريح الشخصي له
وانا في الإعلام الرسمي منذ عام ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ وبعده في الإعلام الخاص وللآن وبرامجي معلنه وعملي معلن لم اسمع مسؤؤلا اعترض علي او رفع قضايا علي الا مرات قليله او اتصل او بعث برسالة عتب رغم النقد المعلن للعمل وبعضهم تعامل حضاريا وباسلوب راقي وأخلاقي ومهني واستيعاب وتوضيح ومثل هؤلاء ترفع لهم القبعه ونموذج في الإخلاص والمهنيه في اي مؤسسه يعملون بها ويستحقون التقدير والاحترام ولولا حرصي على عدم ذكر اسماء لذكرتهم لاخلاقهم واخلاصهم لكن هناك كما اسمع لا يطيق النقد البناء او لا يطيق اي كتابه او حديث ويفسر اي حديث او مقال او برنامج بأنه المقصود وكأنه المسؤؤل الوحيد في القطاع العام او الخاص او المشترك وفي رأيي بأن المسؤؤل الواثق من عمله وسيرته الذاتيه العلميه والعمليه وخبراته وادارته وتفاعله وعلاقاته يتحمل النقد البناء ويتحمل حتى التجريح لان أقوى وسيله للرد الإهمال اوالاستيعاب والترفع والتوضيح
كلام السيد أحمد الصفدي المسؤؤل هو رساله لكل مسؤؤل ومواطن بأن العمل العام او الخاص او المشترك يتطلب الصبر والتحمل والعمل والإنجاز وعدم الوقوع في فخ المعارك الجانبيه وفي نفس الوقت تحتاج إلى مزيد من التوعيه والتوجيه في الإعلام المهني والتعليم إلى ممارسة النقد البناء بعيدا عن جلد الذات
كلام السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب هو أيضا رساله لأي نائب أن يتأكد من اي معلومات تصله قبل الحديث وان لا يكون وسيلة من حيث لا يدري لاخرين في تصفية الحسابات وتشويه سمعة الاخرين ومن واجب النائب كشف ممن يعطيهم معلومات غير صحيحه والمطالبه باقالتهم ورساله أن يتحمل النائب وكل مسؤؤل اول او اي مسؤؤل داخل اي مؤسسه عامه او خاصه النقد البناء
في رأيي بأن المسؤؤل في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي يعمل وينجز ويتابع ويتفاعل مع الجميع وعلى مسافة واحده من الجميع وبعيد عن الشلليه والمناطقيه ووصل بالكفاءه يتحمل النقد البناء لان همه العمل والإنجاز ولذلك التقييم ضروري كل ستة أشهر او عام في حده الأعلي واي مسؤؤل اول او ثاني او ثالث لا ينجز وامضى وقته في غير العمل والإنجاز حرام وحرام يبقى لانه قد يدمر ولا يعمر ولا ينجز
شكرا للسيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب النموذج للمسؤول الأردني الناجح الكفؤ والذي يريد ويركز على العمل والإنجاز وايجاد الحلول للمشاكل والتحديات بأسلوب راقي وحضاري وخدمة الوطن والمواطن في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان وقائد الامن والاستقرار والنماء والحكمه والعدل والتسامح وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين