وطنا اليوم – تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عون الخصاونة وبحضور رئيسي الوزراء الأسبقين طاهر المصري والدكتور عدنان بدران، وحضور كبير من المهتمين، تم في جمعية الشؤون الدولية – خلدا حفل إشهار كتاب “إرادة شعب وطموح ملك،،، الرد الصحيح على تلفيق ماري ولسن الصريح”.
الكتاب هو رد توثيقي تحليلي علمي سياسي على كتاب جامعة كامبردج البريطانية للدكتورة ماري ولسن.. “عبدالله الأول وبريطانيا والحركة الصهيونية”.
وقدم الدكتور عون الخصاونة مداخلة مهمة عن أهمية التوثيق في إدارة العقل ونشر المعرفة، وضرورة الاحتكام للوثائق، وأن الجهد الكبير والمشهود للمرحوم سليمان الموسى كان يعتمد على السردية واليوم نحن بحاجة إلى التوثيق والتحليل لتقديم تاريخنا بشكل لائق وحقيقي بعيدا عن عبث الكتاب الغربيين.
وقدم الخصاونة مثال مهم على أن التوثيق وفهم النوايا يقود للخطأ مثل فهم الحديث عن تولي رئاسة الوزراء منذ زمن عمله مع الراحل الملك الحسين بن طلال.
وتحدث الدكتور محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية عن الكتاب بأنه جاء استكمالا لمشروع التوثيق الوطني الذي أطلقه العدوان، وأن الكتاب هو رد توثيقي معياري علمي على تلفيق “ماري ولسن” الصريح عن الملك المؤسس والدولة الأردنية.
وأضاف العدوان أن الكتاب في الجزء الأول يقدم تفنيداً توثيقي للكتاب الصادر عن صندوق الشرق الأوسط بجامعة كامبردج، وتتركز محتويات الكتاب حول نشأة الإمارة والثورة والتعاون مع الإنجليز ثم الأحزاب والقبائل في الأردن ثم حرب عام 1948.
ويقدم العدوان معلومات تقدم لأول مرة حول علاقة الهاشميين بالاستانة والتعاون لحفظ الدولة الإسلامية والرسائل المتبادلة حسب الأرشيف في ألمانيا وكذلك مواضيع حول الجيش والحرب في فلسطين والحركة الصهيونية وعقل الدولة في تنظيم الموازنة بين الرغائب للشعب ومتطلبات الدول العظمى.
