وطنا اليوم – رصدت وطنا اليوم مانقلته وسائل إعلام يمنية عن مصادر خاصة أن منفذ حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدير مكتب الغذاء العالمي في تعز الاردني مؤيد حميدي، هو أحد أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة في عدن .
ونقل موقع نافذة اليمن عن تلك مصادر خاصة أن العنصر الإرهابي أحمد يوسف الصرة، مطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب إلا أنه فر إلى تعز وتحديدا إلى إحدى المعسكرات التابعة لحزب الإصلاح قبل أن يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل إلى معسكر آخر.
ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير في ضواحي تعز التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح، وبحسب المصادر فإن القاتل سجن لأيام قليلة قبل عام في تعز، قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية.
ووفقا لموقع “نافذة اليمن” فقد قالت مصادر في حينها إن سلطة في تعز أفرجت عن الإرهابي أحمد يوسف صره من السجن المركزي بتعز، في صفقة تبادل مشبوهة مع “أواب” نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل إنه اختطف في وقت سابق من قبل نقطة أمنية في الصبيحة على الخط الرابط بين تعز وعدن. وذكر الموقع أن القيادات في تعز احتضنت عددا من العناصر المطلوبة أمنيا في عدن، وزرعتهم في مناطق الحجرية، لضرب المناوئين السياسيين وإرهابهم وتحويل المناطق التي تضم عددا أكبر من اليساريين إلى مرتع للإرهاب.
واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز، وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسبق جماعة الحوثي الإرهابية، وفقا لنافذة اليمن.
وحصلت وطنا اليوم على نسخة من برقية صدرت عن الشرطة اليمنية يذكر فيها اسم قاتل الاردني في تعز
