وطنا اليوم:قال رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية، الدكتور فارس بريزات إن الحكومة تكبدت الاردنية نحو 60 في المئة من أعباء اللجوء السوري منذ عام 2012.
وأضاف بريزات الاثنين أن هناك أسباب حدا ببرنامج الأغذية العالمي لتقليص مساعداته الغذائية الشهرية للاجئين في الأردن.
وأشار إلى أن الحكومة أطلقت خطة الاستجابة التي قامت ببنائها مع عدد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة باللاجئين، إلا أن الدعم الحكومي بقي هو الأكبر للتعامل مع قضية اللاجئين.
زيادة الأعباء
وبين أن نحو 500 ألف لاجئ سوري في الأردن، ما يعني زيادة الأعباء في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، إذ حصل الأردن على الدعم من المنظمات الدولية بنسبة 33 في المئة.
وأوضح بريزات، أن ثلثي أعباء اللاجئين السوريين وقع على كاهل موازنة الأردن وعلى كاهل الأردنيين، نتيجة لأخذ حصتهم في هذه الخدمات.
وأكد أن الجزء الأكبر من المخصصات التي كانت متاحة للتعامل مع قضية اللاجئين السوريين سواء كان في الأردن أو في لبنان او في غيرها حُولت لصالح اللاجئين الأوكرانيين إلى أوكرانيا في أوروبا ومناطق أخرى.
البعد الأخلاقي
وبحسب بريزات، التزم الأردن في البعد الأخلاقي، بمعالجة قضايا اللاجئين، عملا بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العام وحقوق العهد الدولي لحقوق الانسان .
وأردف قائلا “إن الأردن التوم بتلك المواثيق بشكل كبير ..يمكن أن يكون أكبر من أي دولة أخرى في العالم بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، خصوصا بالتعاون مع اللجوء الفلسطيني واللجوء العراقي واللجوء اللبناني واللجوء السوري واللجوء اليمني واللجوء الليبي”.
وتابع بريزات ” يوجد في الأردن نحو 3 إلى 4 مليون مقيم، مؤكدا أن ذلك يشكل تحد كبير على خزينة الدولة.
الدعم الدولي
وشدد على أهمية الدعم الدولي وزيادة المبالغ المادية المقدمة إلى الأردن لتغطية أعباء اللاجئين .
وجدد مطلب وزارة الخارجية من الأمم المتحدة لتمكين اللاجئين من العودة إلى بلادهم، منوها إلى أن الأردن لم ولن يلجأ يوما للضغط على اللاجئين لإعادتهم إلى بلادهم، بالرغم من شح الموارد الذي يملكها.
ولفت بريزات إلى هناك ضغوطا تمارس من قبل المنظمات الدولية تتمثل بتخفيض قيمة الدعم المخصص للاجئين السوريين، ما سيلقي العبء الأكبر على الموازنة التي تعاني في الاصل من عجز يقدر بعشرة في المئة .
وعن أبرز التحديات في الأردن حيال اللجوء، فقد بين أن أبرزها الضغط على البنية التحتية للتعليم، إذ أن جميع المدارس خصوصا في محافظتي إربد والمفرق، إلى جانب الضغط على قطاع المياه، إذ أن الأردن يعاني من شح الموارد المائية، كذلك الضغط على الطرق والأمن الأدرن لم يتعامل مع اللجوزء بسلب : الأردن بي كل عربي ، تمكنا من القيام بهذا الواجب الأخلاقي القومي العروبي الإنساني