وطنا اليوم:قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أحبط اليوم الأربعاء، ما وصفها بمحاولة “تشويش للمساس بالسياج على الحدود مع لبنان”.
وأضاف الناطق باسم الجيش في بيان، أن عددًا من الأشخاص حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي، و”تخريب” منطقة الجدار، واستخدم الجيش “إجراءات” لإبقائهم بعيدًا.
وجاء في البيان أنّ “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لمنع أي انتهاك لسيادة دولة إسرائيل، وإلحاق الضرر بالسياج الحدودي”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “ردعنا نشطاء تابعين لحزب الله على الحدود مع لبنان بوسائل غير قاتلة”.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) أن مجموعة من رجال حزب الله أشعلوا النار على الحدود، وفجّروا ألغاما أرضية، مضيفة أن القوات الإسرائيلية أطلقت طلقات تحذيرية خلال الواقعة.
بين الناقورة وصور
في المقابل، قالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل ألقت قنبلة على 3 شبان عند بركة ريشة بين مدينتي الناقورة وصور، ما أدى إلى إصابتهم بجروح، ويُرجّح أن يكونوا عناصر في حزب الله وفق القناة نفسها.
وأورد مصدر أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” يحققان في طبيعة الانفجار الذي وقع.
وقال إنه المرجح تبعا للفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي بأن الانفجار الذي أصاب اللبنانيين ناتج عن لغم أرضي أو قنبلة، عندما اقتربوا من السياج الحدودي.
وأضاف أن ثمة رواية غير مؤكدة مفادها أن جنديا إسرائيليا ألقى قنبلة يدوية.
وتقوم إسرائيل منذ مدة بتحصين الجدار الغربي والجدار الشرقي عند الحدود مع لبنان، وذلك بإقامة جدران إسمنتية عالية وشريط أمني مزود بمسجات أرضية وألغام أرضية بغرض منع عمليات التسلل.
وتتسم الحدود بين لبنان وإسرائيل بتضاريس جبلية وعرة.
ويشهد الجنوب اللبناني عند الحدود مع إسرائيل توترا في الفترة الأخيرة، فقد قدمت وزارة الخارجية اللبنانية أمس الثلاثاء شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية تكريس احتلالها للجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية