الدكتور أحمد الحمايده
تسعى كتله تطوير المستشفيات الخاصة لخفض قيمة الفاتورة على المواطن…منذ ثلاثة أعوام تداعت مجموعة من كبرى المستشفيات لدراسة الإحباطات التى تواجه القطاع الطبى الخاص ولما كان هنالك شعور واضح فى عدم تحقيق القضايا الهامة التى تخدم المصلحة العامة لجأت إدارة هذه المستشفيات لعدة حلول منها الإنسحاب من جمعية المستشفيات الخاصة أو تشكيل جهة طبية راعية أخرى وكانوا على تواصل مع الإدارة السابقة للجمعية ولما كانت هذه المجموعة تسعى لتطوير نوعية البرامج للجمعية ومن هذه النقاط الهامة تغيير النظام الداخلى مثل مدة رئاسة الجمعية وأن يتم التنافس بصندوق مستقل للرئيس ثم الأصوات لكل المستشفيات حسب عدد الأسره هذا بالنسبه للنظام الداخلى.ثانياً كُلف الفاتورة مرهقة بالنسبة للمواطن حيث يجب دراسة أسعار الدواء والتى تعتبر من أغلى الأسعار فى الدول المحيطة وأيضا ضبط أجور الأطباء وشراء موحد للوازم الطبية لتقليل الكلف والضغط على الدولة لتقليل أسعار الكهرباء والمياه ووضع نسبة معقولة لضريبة الدخل ومراجعة قوانين الضريبة التى تجيز الخصم من الكلف ومن الفائدة البنكية وقد إستاءت كتلة التغيير من واقع الإتفاقيات مع شركات التأمين والخصم التعاقدى وارتأت أن هناك تعدي من شركات التأمين على فاتورة المستشفى بدون أي مبرر وكذلك إستاءت كتلة التغيير من زيادة الفوائد البنكية وبدون دراسة مدى تأثير ذلك على مدخولات المستشفيات فى ضل تدنى نسبة الإدخالات ولم تعمل الإدارات السابقة على معالجة تدنى سمعة المستشفيات الخاصة ببن المواطنين وكذلك وضع حلول جذرية لتراجع السياحة العلاجية وكذلك لم تعالج مشكلة تغول بعض المؤسسات الحكومية على قطاع المستشفيات ولم تعالج كثرة الرسوم المفروضة على المستشفيات لجهات ليس لها علاقة بالجسم الطبى وهذا غيض من فيض لذلك حوالي ١٥ مستشفى إتفقت على الإنسحاب ولم تحضر إجتماع الهيئة العامة السابق وبالتأكيد الهيئة الأدارية الجديدة حققت النصاب القانوني ومن كبرى هذه المستشفيات،الأردن،المركز العربى، الإستشاري،الكندي،الحياة،الحمايدة،الطليانى، السعودي،العبدلى،عبدالهادى،الرشيد، البيادر،اربد، التخصصي،جبل الزيتون،الزرقاء.
