وطنا اليوم:حث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك المتظاهرين المشاركين في مسيرة حاشدة في تل أبيب على القيام بعصيان مدني لمواجهة خطط الحكومة للإصلاح القضائي.
وخرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع البلاد مساء أمس السبت للمشاركة في الأسبوع الخامس والعشرين من الاحتجاجات ضد الاصلاح القضائي الذي اقترحه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو.
ودعا باراك، في المسيرة الرئيسية في تل أبيب، المتظاهرين إلى تكثيف احتجاجاتهم، قائلاً إنهم “في مرحلة جديدة من النضال”.
وقال السياسي من تيار يسار الوسط للحشد “إنني أدعو كل مواطن للاستعداد لاختبارعدم الامتثال غير العنيف”، في إشارة منه إلى التكتيكات “المشروعة” لحركات الاحتجاج السابقة في الولايات المتحدة والهند ، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكان نتانياهو، الذي يقود ائتلافاً يمينياً من الأحزاب المحافظة والدينية، علق خطط إعادة هيكلة النظام القضائي في (آذار) بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع وضغوط من النقابات العمالية. وخلال الأشهر التي تلت ذلك، فشلت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في التوصل إلى اتفاق تسوية.
وقبل أسبوع، أعلن نتانياهو أنه سيمضي قدماً في تنفيذ الإصلاح مرة أخرى. ويسعى تحالف نتانياهو إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا في البلاد عمداً، بدعوى تدخلها المفرط في السياسة. كما تسعى الحكومة إلى الحصول على مزيد من الصلاحيات في تعيين القضاة.
ويرى النقاد أن الخطوة تمثل خطراً على الديمقراطية في إسرائيل. كما احتج العديد من المتظاهرين في تل أبيب أمس السبت على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية