ياسين رواشدة
-البعد العسكري التقني..اي كيفية التعامل مع منظمة فاغنر..وهذا ستتمكن القياده الروسيه من النجاح فيه.بسبب فارق القوة العسكريه لصالح الجيش.
البعد الثاني هو الجانب السياسي للحدث وهو ان المجتمع الروسي ليس موحدا بشان الملف الاوكراني حيث ظهرت عيوب النظام وعيوب الأداء العسكري الروسي والتي كشفها قائد فاغنر من ان الجنود الروس يفقتقدوا للحماس والمعنويات والتموين والحوافز الاخرى. اي ان المجتمع شبه منقسم ولو بصمت .لان الدوله لا تسمح بالراي الاخر.
البعد الثالث وهو ردود الفعل داخل الجيش نفسه.. هناك اخرين في القيادات الوسطى تتعاطف مع مطالب قائد فاغنر..
اي ان الجيش ليس متماسكا كما هو يفترض..ويحتاج النظام لتغييرات تنظيميه وتكتيكيه ضروريه لاستعادة المبادره وربما سيتطلب تغييرات على القيادات العليا( الوزير شويغو والذي ليس له شعبيه في الجيش كونه غير روسي الاصل( من اصول اسيويه منغولي- كزاخ) وهو مهندس في الاصل وليس محترف. كما يتهم رئيس الاركان غراسيموف بانه ثري ويقال( حسب اتهام قائد فاغنر- انه يستفيد من تجارة الوقود وغسيل الاموال)…
البعد الاخر ان كل هذه الاحداث والضجه ستؤثر سلبا على معنويات الجندي الروسي على الجبهه الاوكرانيه وتحتاج موسكو لوقت حتى تستعيد الثقه بشكل اكبر..
يعني ليس هناك شك أن نظام بوتين سينتصر عسكريا في هذا الملف لكن سيكون هناك خسائر معنويه..اي لو لا ان النظام ضعيف لما حصل ما حصل !!!.