وطنا اليوم:أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو وبمشاركة وزير الأمن في حكومة الاحتلال سموتريتش، بناء ألف وحدة استيطانية بالقرب من موقع عملية مستوطنة عيلي.
وكان أربعة مستوطنين قتلوا وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان قرب مستوطنة عيلي الواقعة بين نابلس ورام الله شمال الضفة الغربية، الثلاثاء
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن “الهجوم وقع في مكانين قريبين بعد أن وصل مسلحين أو 3 إلى المكان بمركبة سوداء، أطلقوا النار في محطة الوقود وقرب أحد المحال تم تصفية أحد المنفذين، وهرب مسلح أو مسلحين في مركبة مستوطن استولوا عليها من المكان”.
واستشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال بعد أن زعم بأنهما منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي
وشن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هجمات على بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأضرموا النيران في مساكن ومتاجر ومركبات وحقول وأشجار زيتون، في حين يحاول سكان القرية الوادعة الدفاع عنها. وأكد رئيس بلدية ترمسعيا احتراق قرابة 60 سيارة ونحو 30 منزلا في هجوم المستوطنين على القرية.
وقالت مصادر إن معظم سكان القرية الهادئة يحملون الجنسية الأميركية، وإن قوات الاحتلال لم تحرك ساكنا، أو تحاول وقف اعتداءات المستوطنين.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “ردنا على الإرهاب هو ضربه بقوة، وبناء إسرائيل”، في حين قالت الخارجية الفلسطينية إن جريمة حوارة تتكرر وتتسع من جديد وسط صمت دولي مريب.
وكان أكثر من 35 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات “تُرمسعيا” و”بيت فوريك” و”عَورتا”، إضافة إلى “حوارة” و”اللُبَّن الشرقية” و”الساوية” و”زعترة” و”ياسوف” و”دير شرف”.
وتصدى الشبان الفلسطينيون للمستوطنين فردت عليهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز.
كما طالت الاعتداءات أراضي ومحاصيل زراعية، و140 مركبة فلسطينية، إضافة إلى إحراق سيارة إسعاف. وأكد “الدفاع المدني” أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة وقود رئيسية.
وقبل اقتحام المستوطنين اليوم لبلدة ترمسعيا، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه قام بعدة اعتقالات في قرية عوريف الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة بعد هجوم مسلح نفذه فلسطينيان من القرية الثلاثاء قرب مستوطنة يهودية وأسفر عن مقتل أربعة اسرائيليين.
وأفاد الجيش في بيان “تم نقل المعتقلين للتحقيق معهم من قبل قوات الأمن” موضحا أن الجنود المنتشرين في قرية عوريف “يحاولون وضع مخططات لمنازل الإرهابيين” الذين نفذوا الهجوم قرب مستوطنة عيلي.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قرية عوريف عبد الحميد شحادة أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل واعتقلت عددا من المواطنين”