وطنا اليوم – صف نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي، حديث الحكومة عن توفير مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة، واستثمارات بعشرة مليارات خلال العشر سنوات المقبلة، بأنه “هدف رومانسي بامتياز”.
وقال العبادي خلال ندوة أقامتها جمعية الشفافية الأردنية، السبت، تحت عنوان البطالة وسبل مواجهتها، “إن حجم البطالة في الأردن يستلزم منا جميعا دقّ ناقوس الخطر، والقيام بحالة طوارئ، حتى تطلب الأمر فرض الأحكام العرفية لمواجهة هذه الظاهرة والحد منها”.
ولفت العبادي إلى أن عجز الموازنة السنوي، ارتفع من مليار دينار في عام 2010، إلى أن أصبح مليار ونصف سنويا الآن، بينما ارتفعت المديونية من (12) مليار عام 2010، ووصلت العام الماضي إلى (36) مليار دينار، أي أنها تضاعفت ثلاث مرات.
ولفت العبادي الى ان معدلات البطالة بلغت عام 2014 ما نسبته 12%، لترتفع النسبة عام 2022 إلى 23% ولم تصدر بعدها ارقام رسمية وهذه المؤشرات تدل على الصورة القاتمة لوضعنا الاقتصادي.
إلى ذلك، تطرق العبادي إلى مجموعة الظروف التي كان من شأنها مفاقمة أعداد العاطلين عن العمل، وعلى رأس تلك المجموعة اللاجئون السوريون، داعيا في السياق الحكومة إلى اتخاذ اجراءات عملية لضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وتحت عنوان “إذا الزيت طلبه أهل البيت، حُرّم على الجامع والكنيسة”، دعا الدكتور ممدوح العبادي إلى “أردنة العمل”، وتشكل لجنة أردنية سورية مشتركة وفوراً للإنتهاء من الهجرة السورية لأشقائنا. مشددا على أن أحدا لا يمكنه أن يزاود على الأردن باستقبالنا لأخواننا”.
