وطنا اليوم:يُتوقع أن يبرر بعض تجار المواشي ارتفاع الأضاحي لديهم بسبب التصدير، وذلك ما يمكن نفيه، فنيا، حيث أن ما تبقى للعيد الأضحى قرابة 15 يوما، وهذه الفترة ليست كافية لإنهاء ملف التصدير ،لوجستيا، في ظل وجود ما يقرب على 900 ألف رأس ماشية في المملكة.
ودعا مصدر مطلع في وزارة الزراعة الأردنيين الى مساومة تجار الاضاحي عند شراء الأضاحي البلدية، مشيرا إلى أن أسعارها سترتفع بالتأكيد بعد إعلان استئناف التصدير إلى السعودية.
واستبعد المصدر تصدير كميات كبيرة من الأغنام قبل عيد الاضحى، بسبب اجراءات نقل الاغنام وصعوبة تصدير كميات كبيرة منها خلال 15 يوما، الأمر الذي يفند مبرر رفع الأسعار.
وأوضح أن بدء التصدير يحتاج إلى تجهيزات لوجستية، ووقت كاف لتصدير أعداد كبيرة منها، وأن فتح التصدير في الواقع لن يؤثر بشكل ملموس على أعداد الأضاحي المتوفرة في الأسواق والتي تزيد عن 900 ألف رأس من الأغنام والخراف البلدية، وبالتالي يجب أن لا تتأثر الأسعار.
وتوقع المصدر أن يستغل التجار إعلان فتح باب التصدير لرفع أسعار الأضاحي، داعياً الى مساومتهم و”المفاصلة” قبل الشراء للحصول على أسعار جيدة.
وكان أعلن وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، صباح اليوم الأربعاء، استئناف تصدير الأغنام الأردنية إلى السوق السعودية بعد توقفه بقرار سعودي منذ شباط الماضي.
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الزراعة خالد حنيفات، فإنّ الأردنيون يستهلكون قرابة 600 ألف رأس من الأضاحي بمختلف أنواعها في موسم عيد الاضحى