بقلم ليث المجالي
لم تكن البلديات يوما في مفهوم الأردنيين الا مظلة الأمان المتكاملة ومرجعية المواطن في شؤونه كافه ودورها الاجتماعي والإصلاحي في الشأن العام .
وما كان يمثله دور المجلس البلدي في التفاعلية وما يقدمه من خدمات اخرى جعلة البلديات المظلة العامة في كافة الابعاد والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
لكن في ظل واقع الحال لأغلب البلديات والتي تعاني من الديون وعدم القدرة على الإنجاز وبعيدا عن دورها الجوهري والحقيقي اختزل دورها في الغايات البديهية وتسير الأعمال .
وعندما تتحدث عن رؤيا للنهضة وطنية شاملة فإن البلديات هي الجوهر الحقيقي للنهوض بواقع الحال وهي تملك ادوات المبادرة في تبني الإنجاز وجوهر النهوض الحقيقي في المحافظات .
أن المراجعة الاستراتيجية لواقع البلديات والوقوف على التحديات والطموحات ووجود اقسام دراسات ومشاريع نهضويه والتي تفتقرها البلديات في رؤيا لنهضة وطنية شاملة يكون عنوانها نهضة. والتي تعيد الدور الجوهري والحقيقي لها في الإنجاز والحلول والعتاد الجاد في الإنقاذ المجتمعي وخاصة في مجال الفقر والبطالة والتفاعلية الإيجابية في استثمار كل ما لديها في تحفيز الشباب وتحقيق الرؤى الملكية في مسيرة وطنية جادة .
واننا نأمل في تكامل دور البلديات والدور الشمولي لها وأن تضطلع بدورها في مواجهة التحديات إلى واقع الطموحات والانجاز بعيدا عن دور خجول في الواقع الوطني .